تشييع جثمان الشهيد الشاب قصي جمال في رام الله.. و5 أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال
كتب: وكالات
شيع مئات الفلسطينيين، اليوم السبت، جثمان الشهيد قصي جمال معطان 19 عاما، إلى مثواه الأخير، في قرية برقة، شرق رام الله.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، بموكب مهيب، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد في القرية، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع، وجاب المشيعون شوارع القرية، حاملين جثمانه الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، ورددوا الهتافات المنددة والغاضبة من جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
ووصل المشيعون إلى مسجد النور، وأدوا على الجثمان صلاة الجنازة، وسط أجواء من الحزن والحداد، ومن ثم مواراته الثرى بمقبرة البلدة.
يذكر أن الشهيد معطان ارتقى، يوم أمس، متأثرا بإصابته برصاص مستوطنين هاجموا قرية برقة.
وفي سياق قريب يواصل 5 أسرى، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري.
والأسرى المضربون، هم: سيف قاسم حمدان، وأسامة ماهر خليل، وقصي جمال خضر، وصالح رأفت ربايعة، وكايد الفسفوس.
وقال نادي الأسير، إن إدارة سجون الاحتلال في سجن “نفحة” نقلت الأسرى حمدان، وخليل، وخضر، وربايعة إلى زنازين سجن “نفحة”، عقب إعلانهم للإضراب في 30 تموز/ يوليو المنصرم.
وأضاف، أن الأسير حمدان (29 عاما) من بلدة برقة شمال غرب نابلس، معتقل منذ 4/10/2022، أما ربايعة (22 عاما)، من بلدة ميثلون جنوب جنين، معتقل منذ 8/2/2023، وهذا هو الاعتقال الأول الذي يتعرض له.
وبين أن الأسير خضر (25 عاما)، من مخيم الأمعري جنوب رام الله، معتقل منذ 14/12/2022، وأمضى سابقا 14 شهرا في سجون الاحتلال، وبعد الإفراج عنه بفترة وجيزة أعيد اعتقاله مجددا، أما الأسير خليل (23 عاما) من مخيم الفارعة جنوب طوباس، معتقل منذ 17/5/2022.
وأوضح أن الأسير الفسفوس (34 عاما) القابع في سجن “النقب”، من بلدة دورا جنوب الخليل، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثاني على التوالي.
وأكد نادي الأسير، أن الأسرى الإداريين يواصلون محاولاتهم المستمرة لمواجهة جريمة الاعتقال الإداري، ولا يزال الإضراب عن الطعام، كخيار نضالي، المسار الأبرز لمواجهة هذه الجريمة.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل التصعيد من جريمة الاعتقال الإداري، حيث يبلغ عدد الأسرى الإداريين حاليا 1200 أسير، وهذه النسبة الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.