تشييع جثمان الباحثة المصرية المتوفية في فرنسا بظروف غامضة
شُيعت، مساء اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024، جنازة الباحثة المصرية ريم حامد – التي توفيت في ظروف غامضة في فرنسا – من مسجد فاطمة الشربتلي بمنطقة التجمع الخامس في مصر.
وأعلن عن وفاة الباحثة الشابة بعد أيام من منشورات كتبتها على صفحتها على فيسبوك كشفت فيها تعرضها لمضايقات وملاحقات من أشخاص لم تسمهم، لكنها ألمحت إلى أنهم ينتمون لجهة عملها.
كما بينت التعليقات أن الشابة البالغة من العمر 29 عاماً سافرت إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه في مجال البايو تكنولوجي وعلم الجينات، لكنها تعرضت خلال فترة دراستها لمضايقات وملاحقات من أشخاص مجهولين، وتعرض أجهزتها وهواتفها لمحاولات اختراق منظم، فضلا عن تعرضها للتنمر والتمييز والعنصرية، حسب قولها.
وبعد أيام من نشر تلك المنشورات قامت ريم بمسحها، ثم بعدها بأيام أعلنت وفاتها دون توضيح السبب، فيما تجري السلطات الفرنسية تحقيقات لمعرفة كافة الملابسات.
وعلى أثر إعلان وفاتها، مساء يوم الخميس ٢٢ أغسطس الجاري، تواصلت القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في باريس مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق في أسرع وقت.
وكان بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وجه بقيام القنصلية العامة في باريس بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة.
كما وجه عبدالعاطي، بحسب بيان صادر عن الوزارة بتاريخ 25 أغسطس 2024، بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثمان الفقيدة إلى أرض الوطن، فور الانتهاء من التحقيقات.
وعبرت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج عن بالغ أسفها لوفاة الفقيدة، متقدمة بخالص التعازي لأسرتها.