تشكيل هيئة مكتب جديدة للمهندسين.. والنبراوي: مستمرون في المطالبة بإعلان نتيجة العمومية ومحاسبة كل من شارك أو حرض على البلطجة
نقيب المهندسين: قدمت بلاغات ضد أعمال البلطجة في الجمعية العمومية وحررت محاضر بذلك وأؤكد أنني لن أتنازل عن هذه البلاغات
نبدأ مرحلة من التكاتف لتصويب مسار التعليم الهندسي والعضوية بالنقابة وتطوير الخدمات المقدمة من رعاية صحية ونوادي
كتبت: ليلى فريد
أعلنت نقابة المهندسين برئاسة المهندس طارق النبراوي، تشكيل هيئة مكتب نقابة المهندسين الجديدة، ووصفت ذلك بأنه حلقة من حلقات تأكيد استقلال النقابة، وتأكيد حق الجمعية العمومية في فرض إرادتها على مسيرة النقابة.
يشار إلى أن تشكيل هيئة مكتب نقابة المهندسين، ضم كلا من: المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، اللواء محمود عرفات، أمينًا عامًا، والمهندس محمد حمودة، أمينا مساعدًا، واللواء محمد ناصر أمين صندوق، والمهندس زينب عفيفي، أمين صندوق مساعد، والدكتور هشام سعودي، وكيلا أولا، والدكتور أحمد البدوي، وكيلا ثانيا.
وقال النبراوي في بيان له: “تمت انتخابات هيئة المكتب خلال الجلسة الإجرائية لمجلس النقابة، وجرت عملية الترشح والتصويت وفقا لمعايير النزاهة والشفافية”.
وتابع: “دعوت الزملاء في مجلس النقابة إلى التكاتف حول العمل النقابي، والوفاء بالتزاماتهم تجاه النقابة، وأن يكون التحرك والعمل لصالح المهندسين، وبذل الجهد لنقل النقابة إلى الشكل المرجو من الجمعية العمومية”.
وأضاف: “أشدد أنه لا تراجع ولا تهاون في حقوق المهندسين، وإنني إذ أحرص على استئناف العمل في النقابة والانطلاق قدمًا إلى الأمام من أجل خدمة المهندسين، لكن أؤكد أن ذلك لن يثنيني عن المطالبة بحق الجمعية العمومية للمهندسين”.
وأوضح أن حق الجمعية العمومية يتمثل في الآتي: – المطالبة بإعلان نتيجة جمعية ٣٠ مايو، فهي حق لكل من شارك، وحق ٢٥ ألف مهندس في معرفة نتيجة التصويت.
– استمرار المطالبة بمحاسبة كل من شارك أو حرض على البلطجة، وترهيب المهندسين في حرم انعقاد الجمعية العمومية غير العادية.
– قدمت بلاغات ضد أعمال البلطجة في الجمعية العمومية ٣٠ مايو، وحررت محاضر بذلك، وأؤكد أنني لن أتنازل عن هذه البلاغات.
– وقائع وأحداث الاعتداءات على المهندسين يوم ٣٠ مايو قيد التحقيق أمام النيابة العامة، وأتابعها بشكل دائم، ومستمرون حتى الوصول إلى مرتكبي هذه الفعلة الشنعاء ولا تراجع عن المطالبة بتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم على جرائمهم النكراء.
وتابع: “بإذن الله نبدأ مرحلة من التكاتف بين المجلس والجمعية العمومية لتحقيق آمال المهندسين في هذه المرحلة، وبينها: “تصويب مسار التعليم الهندسي والعضوية بالنقابة، وتطوير الخدمات المقدمة من رعاية صحية ونوادي، وتطوير ممارسة المهنة لتكون معبرة ولائقة بالمهندسين، وزيادة موارد النقابة حتى نتمكن من زيادة المعاشات، وإعادة تشكيل لجان النقابة لضمان العمل الجاد ومشاركة جميع المهندسين دون إقصاء”.
واختتم: “لنبدأ مرحلة جديدة نتشارك فيها جميعا، كلُ بقدر ما يستطيع، كي نحقق فيها أهدافنا وآمال المهندسين والوطن في نقابتهم المستقلة الحرة المدافعة عن مصالح المهندسين، والهادفة إلى تقديم أرقى خدمة لأعضائها”.
كان المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، كشف عن تعرضه لمحاولة اعتداء داخل النقابة.
ووجه رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في بيان مصور، بالتدخل لإعلان نتيجة الجمعية العمومية، وفورًا درءا لأي خلافات شديدة، وفتح تحقيق عاجل في وقائع الاعتداء التي حدثت ومع أحد الأحزاب السياسية، وتقديم كل الجناة إلى الجهات القضائية لنيل عقابهم.
وتابع: “قمت فورا للاتجه لقسم مدينة نصر ثاني ضد المسؤولين ومن تسببوا في ها المشهد الذي أساء لمصر وللديمقراطية وحق النقابات المهنة في أن تتخذ قراراتها”.
واختتم: “بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من قاموا بهذا الفعل، ومستمر في الدفاع عن النقابة”.
كانت الحركة المدنية الديمقراطية أدانت هجوم البلطجية على مقر انعقاد الجمعية العمومية لنقابة المهندسين في قاعة الموتمرات قبيل إعلان نتيجة سحب الثقة من النقيب والتي رفضت فيها غالبية المهندسين الذين حضروا الجمعية والذين تجاوز عددهم ٢٣ ألف مهندس سحب الثقة من النقيب طارق النبراوي.