تحرك برلماني لرفض هدم مطرانية ملوي.. وسميرة الجزار: تحفة معمارية للفن القبطي.. وأطالب بتجريم هدم أي مبنى تاريخي أو أثري
النائبة: أطالب بفتح تحقيق عاجل لمعرفة المسؤول عن قرار هدم الكتدرائية وأسباب هذا القرار ومعرفة نتيجة التحقيقات وإعلانها للشعب
كتب: عبدالرحمن بدر
تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضوة مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة بخصوص هدم مطرانية ملوي، وقالت النائبة إن المطرانية تعد تحفة معمارية للفن القبطي وهذا القرار أدى لغضب شعبي واسع.
وتابعت النائبة في طلبها: “لا أحتاج مذكرة توضيحية وسأرفق مع طلب الإحاطة صورة قبل الهدم وبعد الهدم لتوضيح خطأ الحكومة وسياساتها الهدامة للتراث والمقدسات والتاريخ، فمطرانية ملوي تعتبر تحفة معمارية لها قيمة كبيرة بقلوب الأقباط المصريين بل وكل شعب مصر”.
وأعلنت النائبة رفضها استمرار الحكومة في اتباع سياسة الهدم للمعالم التراثية الدينية والتاريخية والثقافية مهما كانت الأسباب التي تعلنها الحكومة، فلا يوجد ما يبرر لأي مسئول المساس بتراثنا ومقدساتنا. مضيفة: فكل ركن في مصر تراث أو أثر يشير إلى تاريخ وحضارة، فكيف لنا أن نمحيه بدلاً من أن نطوره !.
وطالبت بفتح تحقيق عاجل لمعرفة المسؤول عن قرار هدم الكتدرائية وأسباب هذا القرار ومعرفة نتيجة التحقيقات وإعلانها للشعب، واستدعاء رئيس الوزراء مدبولي، ووزيرة التنمية المحلية لمناقشتهم عن مواصلة الحكومة اتخاذ قرارات دون حوار مع الشعب أو نوابه.
وطالبت النائبة الحكومة بإصدار قرار يجرم هدم أي مبني تاريخي أو أثري أو له قيمة لفئة من الشعب دون الرجوع لنواب الشعب، مؤكدة أن قرار الهدم يجب ألا يكون قرارًا منفردًا للحكومة بدون الرجوع للشعب، كما طالبت بوضع خطط تهدف تحويل هذه،الاماكن لمزارات جديدة جاذبة للسياحة الدينية.