تحرك برلماني لتوفير مضخات الأنسولين للأطفال المصابين بالسكر: تنقذهم من إغماء السكر وتقلل فرص الحجز بالمستشفيات
د. إيرين سعيد: الطفل يتعرض للوخز أكثر من عشر مرات باليوم ما يعرضه لفقدانه لأعصابه الطرفية مع الوقت
كتب: عبدالرحمن بدر
أعلن النائبة د. إيرين سعيد، عضوة لجنة الصحة بالبرلمان، تقدمها بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزير الصحة بشأن عدم وجود برنامج صحي يدعم توفير مضخات الأنسولين للأطفال مصابي السكري .
وقالت النائبة، في طلبها: “في ظل المبادرات الإنسانية التي تتبناها الدولة المصرية لدعم صحة المواطنين والرفع من جوده حياتهم وكان علي رأسها مبادرة مليون صحة، إلا أنني وإلى الآن لم أجد برنامجاً صحياً متكامل الأركان لدعم الأطفال مرضى السكري ولا سيما بدعم وتوفير مضخة الأنسولين لهم”.
ولفتت إلى أن مصر تحتل المرتبة الثامنة عالمياً في الإصابه بمرض السكري، ووفقاً لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء فقد بلغت نسبه مصابي السكري ٢١.٣ بالمائة من المواطنين منهم ٢٠٠ ألف طفل مصاب بالسكري، و٩٠٪ من هذه النسبه يعتمد علي الأنسولين بشكل كامل .
وتابعت: تخصيص برامج حماية لدعم توفير المضخة سواء بدعم وتعاون من وزارة الصحة ومنظمات المجتمع المدني والدولي مع شركات الأدوية كجزء من المسؤولية المجتمعية مع وجود منح دولية لهذا الشأن يدعم ولو بجزء من ثمن هذه المضخة ويساهم في تحسين جوده حياه الأطفال.
ولفتت إلى أن الطفل يتعرض للوخز أكثر من عشر مرات يوميا بين تناوله الجرعات، وقياس السكر ما يعرضه لفقدانه لأعصابه الطرفية مع الوقت ،كما أن نقص شرائط تحليل السكر من آن إلى آخر يعد عاقاً أمام توفير خدمة صحية آمنة للأطفال.
وقالت النائبة: توفير هذه المضخة ولو بدعم جزئي ينقذ الأطفال من إغماء السكر، ويقلل فرص الحجز بالمستشفيات ويقلل استهلاك جرعات الأنسولين ويحسن جودة حياه الطفل.
وأضافت: أطفالنا هم حلم اليوم وأمل الغد يستحقون حياه أفضل، لذا أطلب مناقشه الأمر بلجنة الصحة داخل مجلس النواب بوجود مسؤولي الخطة والموازنة بوزارة الصحة ومسؤولي المبادرات الصحية.