تحرك برلماني جديد بأزمة الوزن الزائد للمتقدمات لمسابقة الـ30 ألف معلم.. وبكري في طلب إحاطة: آلاف المتسابقات حُرمن من التوقیع
النائب: هذه الشروط لا تعيق عملهم بأي حال من الأحوال.. وأرجو عقد جلسة عاجلة للرد على طلب الإحاطة من قبل الحكومة
كتبت: ليلى فريد
أعلن النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، تقدمه بطلب إحاطة عاجل موجه إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب ضد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، متمنيا عقد جلسة عاجلة للرد على طلب الإحاطة من قبل الحكومة.
وقال بكري في طلبه إن القرار الصادر من الدكتور وزير التربية والتعليم بخصوص مسابقة الـ30 ألف معلم (مرحلة أولى) تم بمقتضاه تأجيل المتقدمات من السيدات الحوامل والوزن الزائد، لحين الانتهاء من الظروف الخاصة بكل حالة، وهو أمر ترتب عليه حرمان الآلاف من المتسابقات من توقیع عقود العمل، بالرغم من أن هذه الشروط لا تعيق عملهم بأي حال من الأحوال.
وأضاف أن من تقدمن للمسابقة اجتزن الامتحان الخاص بالتنظيم والإدارة التدريب التربوي، ثم فوجئن بوقفهن من الاستمرار في بقية الاختبارات، على الرغم من أن كلية التربية أرسلت رسائل للحوامل بإعفائهن من الاختبار الرياضي، وهو أمر يتعارض مع القانون والدستور.
وتقدم النائب مصطفى بكري بهذا الطلب، راجيا مناقشته في أقرب وقت ممكن.
وكانت النائبة الدكتورة حنان حسني يشار، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، تقدمت بسؤال برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، بشأن معايير اختيار المتقدمين لمسابقة تعيين 30 ألف مُعلم.
وقالت النائبة في سؤالها إنه نتيجة للعجز الشديد في المعلمين الذي وصل إلى ٤٠٠ ألف معلم في جميع المراحل التعليمية، تم الإعلان العام قبل الماضي عن تعيين ١٥٠ ألف معلم على خمس سنوات كل عام ٣٠ ألف معلم، وبالفعل تم الإعلان عن مسابقة التعيين العام الماضي وتم تحديد مرحلة رياض الأطفال والتعليم الابتدائي للمتقدمين، وكان عددهم ٢٤٠ ألف معلم تمت تصفيتهم إلى ٣٠ ألف معلم بعد تجاوز كل الاختبارات والشروط.
وتابعت: نتيجة عدم وجود مخصصات مالية من ميزانية ٢٠٢٢/٢٠٢٣ لهذه المسابقة بالتربية والتعليم أو موافقة وزارة المالية ورغم ذلك تم ترحيل هذه الدفعة لميزانية ٢٠٢٣ /٢٠٢٤ وتم وضع اختبارات جديدة، ووجب على المتقدمين تجاوزها مثل الاختبارات الرياضية واللياقة وكشف هيئة للمتقدمين، إلا أن المفاجأة عندما استبعدت وزارة التعليم الكثير من المتقدمات بسبب السمنة والوزن الزائد، وعدم وجود لياقة رياضية.
وأضافت أنها تلقت شكاوى عدة باستبعاد الكثير من المتقدمات لشغل وظيفة معلم رياض أطفال بسبب وزنها الزائد (السمنة)، بعد مرورها بكل التدريبات والاختبارات لمدة سنة كاملة في مسابقة تعيينات ليس لها ميزانية من الأساس، ويتم استبعادها بسبب السمنة وهو أمر غير قانوني ولا دستوري.
وأكدت النائبة أن عدم قبول المعلمين في مسابقة الـ30 ألف معلم بسبب الوزن الزائد غير منطقي ومخالفة وتميز صريح.
واختتمت: الأهم التركيز على مدى كفاءة الجوانب العقلية والمعرفية والشخصية واللياقة الصحية للمعلم والمهارات التي يتمتع بها، لأنها أساس العملية التعليمية.