“تحدثوا لأول مرة منذ 4 أشهر”.. محام: الحفني وداود وإسماعيل وماهينور ترافعوا عن أنفسهم.. كلام صادق عن القهر والظلم
مدير “الحقانية”: تحدثوا عن انفسهم بكلام صادق وموجع عن القهر والظلم لكل المظاليم.. يارب إخلاء سبيل لهم
كتب- حسين حسنين
كشف، المحامي الحقوقي محمد عبدالعزيز، مدير مركز الحقانية للحقوق والحريات، عن تفاصيل جلسة تجديد حبس عدد من المعتقلين في قضايا سياسية، والتي عقدت أمام محكمة الجنايات بالقاهرة، أمس الأحد.
وقال عبد العزيز، إن المحكمة سمحت لكل من، أشرف الحفني والصحفي خالد داود والقيادي الحزبي عبد الناصر إسماعيل والمحامية الحقوقية ماهينور المصري، بالحديث في الجلسة لأول مرة منذ 4 أشهر.
وأضاف عبد العزيز، أن الـ4 ترافعوا عن أنفسهم “وكانت مرافعتهم عن نفسهم كلام صادق وموجع عن القهر والظلم مش بس ليهم لكن لكل المظاليم”.
ولم يصدر حتى كتابة هذه السطور، قرار المحكمة بشأن المتهمين في القضايا التي نظرت تجديدهم بالأمس.
فيما تمنى عبد العزيز إخلاء سبيلهم “كلهم بيسلموا عليكم وفي انتظار القرار.. ويارب بحق الأيام المفترجة خلي العيد ليه معني بخروج المظاليم”.
يأتي ذلك على ذمة اتهامهم في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمتهمين فيها بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، ونشر وبث وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة.
وتجاوز المتهمون في القضية 300 يوم من الحبس الاحتياطي على ذمتها، حيث أن وقائع القبض عليهم كانت متزامنة خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر 2019.
وألقت قوات الأمن القبض على عبد الناصر إسماعيل هو نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وظل رهن الاختفاء القسري قبل الظهور في نيابة أمن الدولة متهما على هذه القضية.
فيما اعتقلت قوات الأمن في نفس الوقت الكاتب الصحفي خالد داود، الذي تزامن ذكرى عيد ميلاده في محبسه منذ أيام، وأيضا ألقت قوات الأمن القبض على ماهينور في نفس التوقيت من أيام نيابة أمن الدولة العليا.
أما الناشط السيناوي أشرف الحفني، فقد ألقت قوات الأمن القبض عليه في ديسمبر 2019، واقتادته إلى جهة غير معلومة، حتى ظهوره في مقر نيابة أمن الدولة العليا.
وتضم القضية 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، عدد من السياسيين والصحفيين والمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، بينهم إسراء عبد الفتاح وسولافة مجدي وحسام الصياد والدكتور حازم حسني وإبراهيم عز الدين.