تجديد حبس شريف الروبي 15 يومًا أخرى.. والجنادي: مفيش منطق في استمرار حبسه ونتمنى انتهاء الكابوس قريبًا
كتبت- ليلى فريد
قال المحامي نبيه الجنادي، إنه انتهى اليوم، من حضور جلسة النظر في أمر تجديد حبس شريف الروبي، المحبوس منذ 5 أشهر، وإن نيابة أمن الدولة قررت استمرار حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وتابع الثلاثاء: “شريف تم القبض عليه بسبب مداخلة هاتفية اشتكى فيها من، ظروفه السيئة بعد خروجه من السجن، فتم القبض عليه مرة تانية بتهمة الانضمام لجماعه إرهابية”.
وأضاف: “بسبب مكالمته خرج توجيه من رئاسة الجمهورية للجنة العفو بتذليل المعوقات لعودة المفرج عنه لعملهم بعد خروجهم، بس مازال شريف محبوس إحتياطي بسبب صرخته!، مفيش منطق أبدًا في استمرار حبسه، شريف بعد إخلاءات أمس رجع ليه الأمل مرة تانية في إمكانية خروجه، نتمنى انتهاء الكابوس ده قريبًا”.
كانت نيابة أمن الدولة العليا قررت أكثرمن مرة حبس الروبي 15 يوما، على ذمة التحقيقات في القضية، ووجهت له اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، وتم إيداعه سجن أبو زعبل.
وفي 16 أبريل 2018، تم عرض الروبي على نيابة أمن الدولة العليا، للتحقيق معه على ذمة القضية 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة، بعد القبض عليه في محافظة الإسكندرية، حيث تم حبسه منذ ذلك التاريخ حتى قررت محكمة الجنايات في 22 يوليو 2019 إخلاء سبيله.
وفي 2020 أخلي سبيله بقرار من محكمة جنايات إرهاب القاهرة، بعد قرابة عامين من الحبس الاحتياطي، لكن عقب فترة وجيزة تعرض للحبس الاحتياطي من جديد حتى إخلاء سبيله في نهاية مايو الماضي على ذمة القضية 1111/ 2021، ضمن مجموعة أخرى من المخلى سبيلهم.
وعقب إخلاء سبيله، سلط الروبي – عبر حسابه على “فيس بوك” – الضوء على معاناته وغيره من السجناء والمحبوسين المعفو عنهم والمخلى سبيلهم، بعد خروجهم، في سبيل تمكينهم من الحياة الكريمة، في ظل ما يواجهون من صعوبات في الحصول على فرص عمل لائقة أو السفر أو التنقل، وغيرها.
ولم يكد الناشط السياسي شريف الروبي يهنأ بقرار خروجه، حتى فوجيء بالقبض عليه مجددا في سبتمبر الماضي، عقب 4 أشهر فقط من إخلاء سبيله، لتجدد معه مأساته في الحبس التي عانى منها خلال سنوات، ليصبح معها ضيفا شبه دائم على زنازين سجناء الرأي.
وعلى إثر إعادة القبض عليه مجددا، أطلقت لجنة العفو الرئاسية، وعدد من الأحزاب والسياسيين والحقوقيين، مبادرات لإعادة دمج السجناء والمحبوسين المفرج عنهم والمخلى سبيلهم، في الوقت الذي خرج عدد من المحبوسين احتياطيا لاحقا في قوائم إخلاءات سبيل.