تجديد حبس د. عبدالمنعم أبو الفتوح 45 يوما.. ومحاميه يكشف تفاصيل الجلسة: طلبنا التأجيل لحين حضوره وفوجئنا بالتجديد
كتب- حسين حسنين
كشف المحامي أحمد أبو العلا ماضي، عضو هيئة الدفاع عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب “مصر القوية”، تفاصيل جلسة تجديد حبسه والتي عقدت أول أمس الاثنين وانتهت بقرار التجديد 45 يوما احتياطيا.
وقال أبو العلا ماضي، إن أبو الفتوح لم يكن موجودا خلال الجلسة بقاعة المحكمة ولا قفص الاتهام، فتقدم بطلب للمحكمة بتأجيل نظر التجديد لحين حضوره من محبسه، إلا أن القاضي أخطره بوجود أبو الفتوح وسيتم إحضاره.
وأضاف المحامي: “انتظرت حتى الانتهاء من الجلسة، وفوجئت بأن المحكمة لم تحضر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لنظر الجلسة رغم أن القانون ينص على ضرورة حضور المتهمين جلسة التجديد بشخصهم”.
وفي وقت سابق، قال أبو العلا، إن المحكمة سمحت للمحامين بزيارة أبو الفتوح والحديث معه، قائلا “كان يبدو عليه سوء حالته الصحية وارتداء رقبة صحية وحزاماً للظهر لمعاناته من الانزلاق الغضروفي وقد بين لنا الدكتور أبو الفتوح أنه مازال محبوساً انفرادياً بزنزانة انفرادية داخل عنبر كامل لوحده”.
وتابع المحامي: “أبلغنا أبو الفتوح أنه لا يتم السماح له بالخروج لمستشفى السجن أو مستشفى خارجي على نفقته الخاصة لعمل الفحوصات الطبية اللازمة والمطلوبة نتيجة تدهور حالته الصحية المستمر”.
جاء ذلك على ذمة القضية رقم 1781 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والتي يواجه فيها أبو الفتوح اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
ومساء 14 فبراير عام 2018، عاد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب “مصر القوية”، من رحلة قصيرة إلى لندن، شارك خلالها في لقاء تلفزيوني، ساعات قليلة فصلت أبو الفتوح عن بداية رحلته مع الحبس.
وألقت قوات الأمن ليلتها القبض على الدكتور أبو الفتوح و6 آخرين من أعضاء وقيادات المكتب السياسي لحزب مصر القوية، أخلت قوات الأمن سبيلهم بعد ذلك، ولكن أحيل أبو الفتوح لنيابة أمن الدولة العليا التي قررت بدورها حبسه احتياطيا.