تجديدات اليوم: تجديد حبس ماهينور وعمرو إمام وإسراء وسلافة والصياد ورضوى محمد وخالد داوود وأحمد شاكر.. وحازم حسني إخلاء بتدابير
الشبكة العربية: القرارت شملت التجديد 45 يوما لإثنين من المحامين و5 صحفيين والمدونة رضوى محمد
كتب – أحمد سلامة
قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن محكمة جنايات القاهرة قررت أمس استمرار حبس الصحفيين أحمد شاكر، خالد داوود، حسام الصياد، سولافة مجدي، إسراء عبد الفتاح والمدونة رضوى محمد والمحاميين عمرو إمام وماهينور المصري لمدة 45 يوم في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وأضافت الشبكة أن المحكمة استبدلت الحبس الاحتياطي بتدبير احترازي للدكتور حازم حسني في القضية ذاتها.
وجاء تجديد حبس سولافة مجدي وأحمد شاكر على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، واللذين اقتربا من إكمال عام من الحبس الاحتياطي على ذمتها.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على “شاكر”، من منزله بمدينة طوخ بالقليوبية، فجر الخميس 28 نوفمبر 2019، وظهر في نيابة أمن الدولة في 30 نوفمبر، ووجهت له اتهامات نشر أخبار كاذبة، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.
كما ألقت القبض على “سولافة” رفقة زوجها المصور الصحفي حسام الصياد، في 26 نوفمبر 2019، وتم عرضهما على نيابة أمن الدولة، في اليوم التالي، التي وجهت لها تهمتي مشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، وتعمد بث ونشر أخبار كاذبة.
يذكر أن سولافة جرى اتهامها على ذمة قضية جديدة خلال فترة حبسها الاحتياطي الحالي على ذمة القضية رقم 488، حيث حملت القضية الجديدة أرقام 855 لسنة 2020 أمن دولة، وبنفس الاتهامات السابقة.
وطالب محمد شاكر، والد الصحفي المعتقل أحمد شاكر، بالإفراج عن نجله بعد قرابة سنة من حبسه.. وقال في رسالة عبر صفحته “آللهم فرجاً منك لضيقى. يرد لى ولدى ويطفئ نار قلبى. اريد أن ارتاح. وأشعر ان الجبل الذى على اكتافى قد انزاح….. أين انتِ أيتها الحرية. ابحث عن ولدى بين دروبك فلم أجده. وأبى لسانى ان ينطق بكلمة.. اسعفينا ياحبيبة محمد وعلمينا ياعروس عيسى.. اه لغيابك تقطعت بى السبل. ربى إليك أشكو ضعفى وقلة حيلتى. وارفع إليك دعوتى. أريد الأطمئنان عليك ياقرة عينى. ضعفى وعجزى قد قتل كل جميل بداخلى. ولا أجد سوى دموعى تخنقنى. وعدت ادراجى انزوى فى ركنى.. سأظل اطرق بابك ياربى فأنت الملاذ وليس لى سواك ياالله ياالله ياالله”.
وكان المحامي الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق خالد علي، قد قال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك “إمبارح لما شفت د حازم حسنى قبل ما ندخل الجلسة، قلقت عليه جداً، لأن أوضاعه الجسمانية، ونبرة صوته كان باين عليهم الارهاق والتعب بدرجة تدعوا فعلياً للقلق، ولما دخلنا غرفة المداولة عشان المحكمة تسمعه بناء على طلبنا، لم يتمكن من الحديث، فترافعنا عنه، وقررت الدائرة الأولى جنايات بحمد الله استبدال حبسه بتدابير احترازية بعد عام شاق من الحبس الاحتياطي”.
Pingback: Held in a “Choking Space”: Egyptian Government Jails Journalist Khaled Dawoud - DAWN