تأييد حبس سما المصري عامين بتهمة التحريض على الفسق والفجور
أيدت محكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم، حكم حبس سما المصري، عامين وغرامة 300 ألف جنيه، لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.
وجاء الحكم بعدما قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنح القاهرة الاقتصادية، بمعاقبة سما المصرى بالحبس عامين و300 ألف جنيه غرامة، لاتهامها بنفس التهمة.
وكشفت أوراق الإحالة من النيابة العامة، للمحكمة الاقتصادية، في شهر مايو الماضي، أنه في 24 أبريل 2020 أمر رئيس نيابة الشؤون المالية والتجارية، بتوجيه الاتهام ضد سامية أحمد عطية عبد الرحمن، والشهيرة بـ”سما المصري”.
وكشف أمر الإحالة أن المتهمة في شهر أكتوبر عام 2019، نشرت بقصد العرض صورا خادشة للحياء العام، بأن بثت عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك- إنستجرام- يوتيوب” مقاطع مصورة لها تبرز فيها مفاتنها مصحوبة بعبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية، على نحو يخدش الحياء العام وعلى النحو المبين بالتحقيقات.
وفي السابع من سبتمبر الماضي، قضت محكمة جنح مستأنف القاهرة الاقتصادية، بتخفيف حكم حبس سما المصرى من 3 سنوات وغرامة 300 ألف جنيه، للحبس سنتين وبقاء غرامة 300 ألف جنيه، لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، ونقلتها قوات الأمن في سيارة ترحيلات إلى محبسها بسجن النساء.
وكانت الدائرة الأولى بمحكمة جنح القاهرة الاقتصادية، برئاسة المستشار رامى منصور، قضت بمعاقبة سما المصرى بالحبس 3 سنوات و300 ألف جنيه غرامة، لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.
وكان النائب العام أمر بالتحقيق مع المتهمة سامية أحمد عطية، وشهرتها سما المصري، بعد أن ألقت وحدة مباحث قسم شرطة الأزبكية القبض عليها، تنفيذاً لأمر النيابة العامة بضبطها، وقالت النيابة العامة إنها ستعلن عما ستسفر عنه التحقيقات في بيانٍ لاحق.
وجاءت تحقيقات النيابة مع سما المصري بعد بلاغات تقدم بها محامون بدعوى نشرها صوراً وفيديوهات وصفت بـ«الإباحية» على حسابها بموقع «فيسبوك» بهدف ما اعتبروها «إثارة الغرائز»، متهمين إياها بـ«ضرب كل القيم الإنسانية والمعتقدات الدينية عرض الحائط».
كانت السلطات أغلقت قناة تلفزيونية مملوكة لسما المصري أطلقت عليها اسم «فلول» واستخدمتها للسخرية من بعض السياسيين والشخصيات العامة.