تأجيل محاكمة أبو الفتوح و24 آخرين لجلسة الغد لسماع المرافعة.. وماضي: ترافعت وسليم العوا وغدًا خالد علي
كتبت: ليلى فريد
حددت الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، جلسة الغد 13 مارس لسماع مرافعة الدفاع في محاكمة، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، ومحمود عزت، القيادي بجماعة الإخوان و23 آخرين، في الاتهامات الموجهة لهم، بالإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتولي قيادة بجماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون.
تعقد الجلسة بمجمع المحاكم بطره، برئاسة المستشار محمد حماد، وبعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة، وسكرتارية أحمد صبحي عباس.
وقال المحامي أحمد أبو العلا ماضي، في تدوينة له: “انتهيت اليوم بفضل الله من مرافعتي عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بعد مرافعة أستاذنا الدكتور محمد سليم العوا، وإنه لشرف لو تعلمون عظيم، وقد تأجلت لجلسة الغد لمرافعة الأستاذ خالد علي، أسأل الله أن يجعل عملي متقبلاً وأن يلهمنا السداد والتوفيق في رفع الظلم عن المظلومين”.
كانت النيابة للمتهمين وجهت للمتهمين تهم الاشتراك مع قيادات التنظيم الدولي للإخوان الهاربين خارج البلاد، بالتواصل والاتفاق فيما بينهم على تصعيد وتيرة أنشطتهم الإرهابية والتخريبية تجاه الدولة ومؤسساتها، قاصدين من ذلك إشاعة الفوضى ابتغاء الاستيلاء على السلطة، وتكليف القيادي عبد المنعم أبو الفتوح، بمهمة تنفيذ المخطط الإرهابي، مستغلا في ذلك غطائه الشرعي كرئيس لحزب مصر القوية.
وفي وقت سابق قال المحامي أحمد أبو العلا ماضي، إن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أصيب الأسبوع الماضي بانزلاق غضروفي داخل محبسه، منعه من الحركة.
وأضاف أبو العلا، عقب جلسة تجديد حبس أبو الفتوح، أنه “تمكن من رؤية الدكتور أبو الفتوح من خلف القفص الزجاجي، وقد بدى عليه التعب الشديد نتيجة الإصابة التي تعرض لها”.
وأشار المحامي أحمد أبو العلا، عضو هيئة الدفاع عن أبو الفتوح، أنه ظهر في القفص “جالسا على كرسي يكون معه دائما لعدم استطاعته الوقوف”.
عن الطلبات التي تقدم بها المحامون، قال أحمد أبو العلا إن “المحكمة لم تمكنه من الالتقاء به مباشرة”، مشيرا إلى تقدمه بطلب لإخلاء سبيله لإحالته للمحاكمة الجنائية عن ذات التهم بقضية أخرى.
جاء ذلك على ذمة القضية رقم 1781 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والتي يواجه فيها أبو الفتوح اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
ومساء 14 فبراير عام 2018، عاد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب “مصر القوية”، من رحلة قصيرة إلى لندن، شارك خلالها في لقاء تلفزيوني، ساعات قليلة فصلت أبو الفتوح عن بداية رحلته مع الحبس.
وألقت قوات الأمن ليلتها القبض على الدكتور أبو الفتوح و6 آخرين من أعضاء وقيادات المكتب السياسي لحزب مصر القوية، أخلت قوات الأمن سبيلهم بعد ذلك، ولكن أحيل أبو الفتوح لنيابة أمن الدولة العليا التي قررت بدورها حبسه احتياطيا.