“بي بي سي”: معلومات تفيد بأن تل أبيب تعد خطة عسكرية لمواجهة التهديد الإيراني
وكالات
ذكر موقع “إسرائيل اليوم” أن رئيس أركان الجيش الصهيوني، أفيف كوخافي، أصدر تعليمات لمسؤولين أمنيين بإعداد خطة عسكرية لمواجهة “التهديد” الإيراني.
وقال الموقع إن الخطط، التي ستعرض على المستوى السياسي لبحثها والموافقة عليها، تتطلب استثمارات تصل إلى مليار دولار.
ومن المقرر أن يزور رئيس الموساد، يوسي كوهين، واشنطن، حيث يعقد اجتماعات مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها، وكذلك الإدارة المنتخبة حديثا.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الناطقة بالعبرية، بأن إسرائيل “تخشى أن يحدث رد انتقامي” على مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني قبل أن يترك ترامب منصبه.
ويساور إسرائيل قلق آخر مصدره إمكانية اندلاع الصراع للضغط على الإدارة القادمة لجو بايدن للتفاوض مع إيران، حسب “بي بي سي”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، بأن إسرائيل شنت مئات الضربات على أهداف عسكرية ذات صلة بإيران في سوريا على مر السنين.
وأفادت تقارير بأن 39 غارة إسرائيلية شنت داخل سوريا في عام 2020 أصابت 135 هدفا، بما في ذلك مواقع عسكرية ومستودعات ومركبات. وقُتل فيها 217 شخصا على الأقل، معظمهم من رجال المليشيات المتحالفة مع إيران، بحسب ما ذكره المرصد.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الضربة كانت “واسعة النطاق”. وقال موقع معاريف العبري إن الضربة كانت “ملحوظة”، ليس فقط بسبب المسافة الشاسعة للأهداف من الحدود الإسرائيلية ولكن بسبب عدد الأهداف التي قصفت في وقت واحد، وتقدر بنحو 10 مجمعات تخدم المليشيات الإيرانية في سوريا.
وتأتي الضربات الصهيونية داخل الحدود السورية أيضا بعد تحليق طائرات حربية إسرائيلية على ارتفاع منخفض فوق لبنان، ودفع هذا البلاد إلى تقديم شكوى عاجلة إلى الأمم المتحدة بشأن انتهاكات مجالها الجوي.
وقالت “معاريف” إن القرار الإسرائيلي بتشديد الضغط على الإيرانيين في سوريا “يهدف إلى إبلاغ رسالة مفادها أن إسرائيل، بغض النظر عن تغيير الحكومة في الولايات المتحدة، لن تغير سياساتها في المستقبل”.
ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تعليقا قالت فيه إن سلاح الجو الإسرائيلي وفرع المخابرات التابع للجيش الإسرائيلي “أظهرا قدرة تشغيلية وتكنولوجية رائعة” في الضربة على سوريا، على هدف يبعد 600 كيلومتر عن إسرائيل.