نقيب الصحفيين: رفع علم العلم الصهيوني على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح اختراق فج لاتفاقية كامب ديفيد وتهديد للأمن القومي المصري ويجب الرد عليه بكل قوة
قال خالد البلشى نقيب الصحفيين إن اجتياح جيش الاحتلال الصهيونى لمدينة رفح، ورفع العلم الصهيونى على معبر رفح من الجانب الفلسطينى هو خرق فج لاتفاقية كامب ديفيد، وتهديد للأمن القومى المصرى، لا بد من الرد عليه بكل قوة.
وأكد البلشى أن ما جرى امتداد لحرب الإبادة، التى يمارسها الكيان الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى وأشقائنا فى غزة، مشددًا على أن التهديد الصهيونى بمجزرة على حدود مصر يمثل إعلانًا للحرب لا يمكن السكوت عنه، ولا بد من التحرك العاجل لوقفه، ووقف العدوان الصهيونى، وحرب الإبادة الجماعية، التى تُمارس ضد الشعب الفلسطينى، ومحاولاته لتصفية القضية الفلسطينية وسط تواطؤ دولى.
ودعا نقيب الصحفيين إلى قطع العلاقات مع دولة الاحتلال، وإلغاء الاتفاقية مع الكيان الصهيونى، واعتبارها كأن لم تكن ردًا على تحركات الجيش الصهيونى بالقرب من الحدود المصرية، وسيطرته على معبر رفح من الجانب الفلسطينى، وكذلك استمرار العدوان ضد أهلنا فى فلسطين.
كما دعا لتجريم كل أشكال التطبيع، أو التعاون مع الكيان الصهيونى.
وأكد نقيب الصحفيين أنه لم يعد من الممكن احتمال المجازر، التى يقوم بها الكيان الصهيونى على مدار الساعة طوال الشهور الماضية، التي راح ضحيتها أكثر من 34 ألف فلسطينى معظمهم من الأطفال والنساء، وعشرات الآلاف من المفقودين والجرحى، مشددًا على وقوف النقابة، خلف كل الخطط الرامية لوقف للاجتياح البري لرفح بما يهدد حياة أكثر من مليونى فلسطينى أعزل، ويمثل تهديدًا للأمن القومى المصرى.