بيان من النيابة حول وفاة عصام العريان في محبسه بـ”العقرب”.. وشهادة صبحي صالح وشعبان عبد العظيم عن ملابسات الوفاة
كتب- حسين حسنين
أصدرت، النيابة العامة المصرية، عصر اليوم الجمعة، بيانا تناولت فيه ملابسات وفاة القيادي الإخواني البارز عصام العريان، والذي وفاته المنية أمس الخميس في محبسه بسجن العقرب.
وقالت النيابة في البيان، إنها “تلقت إخطارا بوفاة عصام العريان، وعلى الفور تم مناظرة الجثمان وانتداب الطبيب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة، والذي أودع تقريره المبدئي أكد فيه خلو الجثمان من أي إصابات ذات طبيعة جنائية”.
وأضاف بيان النيابة “تم سؤال اثنين من المسجونين في الغرفة المجاورة للعريان، وهما صبحي صالح وشعبان عبد العظيم، واللذان أكدا استقرار الحالة الصحية للمتوفي فبيل وفاته وانتظام تلقيه العلاج من إدارة السجن”.
وأشار البيان إلى حديث صبحي صالح مع وكيل النائب العام الذي جاء فيه “أنه علم من العريان خلال أخر حديث بينهما عشية وفاة العريان، أن أحواله في السجن مستقرة”.
وتوفي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عصام العريان، في محبسه بسجن طره فجر أمس الخميس عن عمر يناهز 66 عاما.
وأوضح محامي العريان لبي بي سي أن السلطات أبلغته أن الوفاة طبيعية، موضحا أنه وأسرة العريان لم يزورونه منذ نحو ستة أشهر، بعدما عطلت السلطات الزيارات للسجون كإجراء احترازي لمكافحة فيروس كورونا.
ونقل موقع “صدى البلد” عن مصادر قولها إن العريان توفي إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة بعد مشادة مع قيادي إخواني داخل السجن.
وتولى العريان العديد من المناصب القيادية في الجماعة قبل أن يتم إلقاء القبض عليه عقب الإطاحة بحكم الرئيس محمد مرسي، وحكم على العريان بعدة أحكام بالسجن المؤبد (25 عاما) في السنوات التي أعقبت عزل مرسي، من بينها قضية اقتحام الحدود الشرقية وأحداث قليوب وقضية أحداث البحر الأعظم، فضلا عن السجن 3 سنوات بتهمة إهانة القضاء و20 سنة في أحداث الاتحادية.