بيان للأزهر في الذكرى الـ 52 لحريق المسجد الأقصى: جريمة نكراء ستظل شاهدة على إرهاب الكيان الصهيوني
كتب – أحمد سلامة
أصدر الأزهر الشريف بيانا بمناسبة الذكرى الـ52 لحريق المسجد الأقصى، مؤكدًا أن “هذه الجريمة النكراء” ستظل شاهدة على “إرهاب الكيان الصهيوني وعدوانه”.
وأشار البيان إلى أنه “في مثل هذا اليوم من عام 1969 قيام المجرم مايكل دنيس روهان بإشعال النيران عمدا بالمصلى القبلي بالمسجد الأقصى، ليلتهم الحريق ما يقرب من ثلث مساحة المسجد المبارك، بما فيه من محتويات أثرية وتاريخية”.
وأضاف أن هذا الفعل يمثل “اختراقا لكافة المعاهدات الدولية التي تنص على حماية دور العبادة”، لافتا إلى أن صمت المجتمع الدولي عن إدانة هذه الجرائم والتنديد بها “دليل على الازدواجية في المعايير التي يتبناها المجتمع الدولي في التعامل مع القضية الفلسطينية”.
وجدد الأزهر رفضه “أي محاولات لسرقة الأراضي الفلسطينية، وتغيير الهوية التاريخية للمدينة المقدسة”، مجددا “التزامه التاريخي والإنساني بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المستحق، وسعيه العادل في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.