بلومبرج: محادثات مصرية مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض محتمل

وكالات 

تجري مصر محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن دعم محتمل يمكن أن يشمل قرضًا، حيث تضيف الصدمات المترتبة على حرب أوكرانيا من الضغط على اقتصادها. 

وذكرت وكالة بلومبرج أن المناقشات تبحث في العديد من الخيارات بما في ذلك ما يسمى بخط التمويل الاحترازي، وهو ائتمان يمكن الاستفادة منه عند الضرورة، أو شكل آخر من أشكال المساعدة المالية، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المحادثات سرية. 

https://www.bloomberg.com/news/articles/2022-03-17/egypt-in-imf-talks-on-possible-funding-as-war-pressures-economy

وقال مسؤول إن اتفاقية غير مالية تستهدف تنسيق السياسات، حيث تتم مناقشة الإصلاحات المطلوبة والاتفاق عليها، مطروحة أيضًا على الطاولة، وما يزال المسؤولون المصريون يجرون محادثات مع الصندوق الذي يتخذ من واشنطن مقراً له بشأن الخيار الأفضل بالنظر إلى البيئة العالمية الصعبة. 

ولم تجب رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر، سيلين ألارد، إذا كانت المحادثات جارية، لكنها قالت “إننا نواصل مراقبة الوضع عن كثب ونواصل التواصل مع السلطات المصرية”. 

وفي سياق متصل، كشف تقرير حديث أن تراجع تدفقات السياحة الوافدة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتشديد الأوضاع بدفع من الحرب في أوكرانيا، قد يؤدي إلى الضغط على الوضع المالي في مصر، مما سيزيد من احتمالية حصولها على قرض جديد من صندوق النقد الدولي ورفع البنك المركزي لأسعار الفائدة. 

ووفق ما قالته وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في مذكرة بحثية حديثة، من المرجح أن يكون هناك برنامج آخر ممول من صندوق النقد الدولي، كما توقعت أن يرفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة عندما يجتمع في 24 مارس الحالي، مع تطلع الحكومة إلى دعم موقفها الخارجي. 

وأشارت فيتش أيضا إلى أن مصر يمكن أن تسعى إلى الحصول على دعم مالي من دول الخليج. 

توقعت “فيتش”، اتساع عجز الموازنة، مشيرة إلى أن “تضخم أسعار الغذاء وارتفاع أسعار الفائدة يمكن أن يعقدا جهود تقليص العجز الحكومي العام”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *