بعد 7 سنوات.. أحمد راغب: رفع اسم إسراء عبد الفتاح من الممنوعين من السفر.. واسراء: أسافر باريس لاستلام المواطنة الشرفية
راغب: قاضي التحقيق فى قضية المنظمات أصدر خطاب للجوازات الأحد الماضي.. وإسراء تنشر صورتها بالمطار قبل السفر
كتب- فارس فكري
أعلن المحامي الحقوقي أحمد راغب عن رفع اسم الصحفية والناشطة إسراء عبد الفتاح من قوائم الممنوعين من السفر في القضية رقم 173 لسنة 2011 المعروفة إعلاميا بقضية المنظمات الحقوقية، بعد 7 سنوات من منعها.
وأضاف راغب في تدوينة على الفيسبوك أن قاضي التحقيق استجاب لطلب إسراء وأرسل خطابا إلى مصلحة الجوازات برفع اسمها من قوائم الممنوعين في 5 ديسمبر الحالي.
ونشرت الزميلة إسراء عبد الفتاح صور لها وهي في مطار القاهرة، معلنة سفرها إلى فرنسا لاستلام المواطنة الشرفية.
وقالت إسراء: اه هركب الطيارة بعد نص ساعة إن شاء الله متوجهة لباريس لمده أسبوع لاستلام المواطنة الشرفية الفرنسية .
شكرا لكل من ساعد حتي الوصول لهذه اللحظة
يذكر أن إسراء عبد الفتاح كانت قد وضع اسمها على قوائم الممنوعين من السفر في ديسمبر 2014 .
وقال راغب: الحمد لله، استجاب السيد المستشار قاضي التحقيق فى القضية رقم 173 لسنة 2011 والمعروفة بقضية المنظمات الحقوقية للطلب المقدم منا نيابة عن موكلتنا الصحفية الأستاذة إسراء عبد الفتاح برفع اسمها من على قوائم الممنوعين من السفر والمقدم بتاريخ 28 نوفمبر الماضي 2021، ونتيجة لذلك فقد أصدر خطاب لمصلحة الجوازات والهجرة بتاريخ 5 ديسمبر الحالي.
يذكر أن موكلتنا الصحفية إسراء عبد الفتاح قد تم إدراجها على قوائم الممنوعين من السفر بتاريخ 24 ديسمبر 2014 كإجراء احترازي بطلب من قضاه التحقيق في القضية رقم 173 لسنة 2011 حصر قضاه تحقيق والمعروفة بقضية المنظمات الحقوقية وبعد تحقيقات استمرت ما يقرب من عشرة أعوام أصدر قاضي التحقيق المنتدب في القضية قرارات بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية ضد بعض المتهمين ومنهم إسراء عبد الفتاح وذلك لعدم ثبوت الاتهامات ضدها.
يذكر أنه أفرجت السلطات المصرية عن إسراء عبد الفتاح في منتصف يوليو الماضي، بعد قرار بإطلاق سراح نشطاء ومعارضين.
واحتجزت الصحفية والناشطة إسراء سنتين تقريباً بعد توقيفها في أكتوبر 2019.
ووجهت لها تهم “نشر الأخبار الكاذبة” والتعاون مع مجموعة “إرهابية”.
وأكد محاميها خبر إطلاق سراحها من السجن، بعد ساعات على قرار مفاجئ بالإفراج عنها يوم ١٧ يوليو الماضي ٢٠٢١.
ولعبت إسراء عبد الفتاح (43 عاماً) دوراً بارزاً خلال ثورة ٢٥ يناير عام 2011، التي ساهمت بالإطاحة بنظام حسني مبارك، بعد عقود من الحكم.
وكانت من بين أوائل الناشطات المصريات اللواتي استخدمن وسائل التواصل الاجتماعي، للمساعدة على تنظيم مظاهرات ضد الحكومة. وكانت حينها تستخدم حساباً تحت اسم “فتاة فيس بوك”.
ورشحت لاحقاً لجائزة نوبل للسلام، ومنحتها مجلة “غلامور” لقب امرأة العام.
ووضعت أسراء قيد الاحتجاز قبل المحاكمة، منذ توقيفها ضمن موجة قبض واسعة عام 2019.
واتهمت إسراء قوات الأمن بتعذيبها خلال احتجازها، ونفذت إضرابا عن الطعام احتجاجاً على ذلك، وأثار اعتقالها وما أشيع عن معاملتها حملة إدانات دولية.