بعد 30 عاماً من الانتظار.. ليفربول بطلا للدوري الإنجليزي قبل 7 مباريات من النهاية و«صلاح» يوجه الشكر للمصرييين
كتب- حسن مصطفى ووكالات
انتهى انتظار ليفربول للقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم «البريمييرليج» والذي دام 30 عاما، بعدما خسر مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني (2-1) أمام مستضيفه تشيلسي في ستامفورد بريدج معقل البلوز معجلا حسم اللقب للريدز.
وتعني نتيجة المباراة في ملعب ستامفورد بريدج أن ليفربول يملك فارقا يستحيل تعويضه يبلغ 23 نقطة على سيتي أقرب مطارديه قبل 7 مباريات من النهاية.
وتوج ليفربول لآخر مرة بلقب الدوري في موسم 1989-1990 تحت المسمى القديم الدرجة الأولى مع المدرب كيني دالجليش وبعدها تراجعت حظوظه ليهيمن مانشستر يونايتد وأرسنال وتشيلسي وسيتي على البطولة.
وبغض النظر عن دعوتهم إلى «البقاء في المنزل» من قبل عمدة المدينة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، اجتمع آلاف المشجعين في الآنفيلد معقل الفريق للاحتفال باللقب العزيز.
وارتدى العديد من المشجعين الذين اجتمعوا في ملعب النادي أقنعة للوجه وبعضهم أضاء الشعلات. واحتفل عدد من لاعبي الفريق، من بينهم حارس المرمى أليسون والمدافع فرجيل فان دايك ولاعب خط الوسط أليكس أوكسلايد تشامبرلين، معاً بعدما نهاية مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي.
سعادة يورجن فخور باللاعبين
وأنعش المدرب يورجن كلوب حظوظ الفريق ليهدي ليفربول لقبه الـ19 في الدوري متأخرا بلقب واحد عن غريمه مانشستر يونايتد (20 لقبا) بعد أن أنهى الموسم الماضي وصيفا لسيتي عقب سباق مثير.
وبعد أن وصلت مباراة تشيلسي وسيتي للوقت المحتسب بدل الضائع في ملعب بدون جماهير في لندن يبعد 350 كيلومترا عن أنفيلد بدأت جماهير ليفربول في إشعال الألعاب النارية والاحتفال.
وقال يورغن كلوب وهو يرتدي قميص «ليفربول» ويبدو متأثراً بوضوح لـ«سكاي سبورتس» بعدما وجه دالجليش التهنئة للمدرب الألماني: هذا لا يصدق، إنه أكثر بكثير مما تخيلت يوماً». وأضاف: «من السهل تحفيز اللاعبين بسبب تاريخ النادي الكبير. أنا سعيد للغاية لأنني مدربهم».
وقال المدرب الألماني: «أنا لم أنتظر 30 عاماً، أنا هنا منذ أربع سنوات ونصف السنة، ولكنه إنجاز كبير، خصوصاً مع الانقطاع الرياضي الذي استمر ثلاثة أشهر لأن ما من أحد كان يعلم إذا كان بإمكاننا الاستمرار لحسم اللقب».