بعد 104 أيام .. الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس ينهي إضرابه عن الطعام بسجن الاحتلال الإسرائيلي: أول لقمة دخلت فمه من يد ابنته
عبد الرحمن بدر ووكالات
أنهى الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس، المعتقل منذ نحو 4 أشهر في دولة الاحتلال الإسرائيلي، إنهاء إضرابه عن الطعام، بعدما استمر لأكثر من مئة يوم، وفق ما ذكرت زوجته وسياسيون.
وفي فيديو، قال النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي، إنّ الأخرس أنهى إضرابه، وهو ما أكدته لفرانس برس زوجة الأسير الذي كانت صحته مصدر قلق في الأراضي الفلسطينية.
وجاء ذلك بعد أن حقّق الأسير ماهر الأخرس قسَمه بألا يتناول أي طعام إلا من يد ووسط أبنائه، فكانت أول لقمة دخلت فمه من يد ابنته تقى، التي حُرمت رؤيته لثلاثة أشهر، وأنهى الأسير الفلسطيني إضرابه وفق اتفاق يقضي بالإفراج عنه في الـ26 من نوفمبر الجاري، على أن يبقى في مستشفى كابلان لتلقي العلاج اللازم لحين الإفراج عنه.
“الحمد لله هذه منة من الله، ماهر اليوم حقق قسمه بألا يتذوق الطعام إلا بين أبنائه، وكانت الليلة أول من لقنته طعامًا هي ابنته تقى بملعقة من الشوربة”، قالت تغريد الأخرس زوجة الأسير.
وأضافت: “لم نكن أبدًا نتوقع هذه اللحظة، كان كل فكرنا وهمنا الخوف على حياته، وكنا نتوقع استشهاده في أي لحظة أكثر من توقعنا لأي شيء آخر”.
واعتُقل الأخرس في 27 تموز 2020، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل حوارة وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقًا إلى سجن (عوفر)، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقًا.
واستمر احتجازه في سجن عوفر إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن (عيادة الرملة)، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى كابلان.