بعد واقعة إخراجه من قاعة النواب.. عبدالعليم داود يستشهد بالمادة 112 من الدستور ويؤكد: لم نخالف اللائحة وسياسة الانتقام جاهزة
كتب – أحمد سلامة
استنكر النائب محمد عبدالعليم داود، واقعة إخراجه من قاعة مجلس النواب أمس بعد حديثه عن من وصفهم بأنهم “أفسدوا الحياة السياسية”.
واستشهد داود بالمادة 112 من الدستور المصري والتي نصت على أن “لا يسأل عضو مجلس النواب عما يبديه من آراء تتعلق بأداء أعماله في المجلس أو لجانه”.
وقال داود، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “لم تكن هناك كلمة واحدة خارج حدود الدستور واللائحة. ما قلته أمس هو رأي.. (سياسة الانتقام جاهزة في جرابهم) وليعلم الجميع أننا لسنا ضيوفا في المجلس بل نواب نبر بالقسم على الدستور”.
كان المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب قد أمر بإخراج النائب عبدالعليم داود من القاعة وإحالته إلى هيئة المكتب.. بعد اتهام الأخير لبعض الأطراف بإفساد الحياة السياسية.
وكان النائب عبد العليم داود قد قال خلال كلمته إن “هناك من أفسدوا الحياة السياسية”، وهو ما تسبب في حالة من الجدل داخل المجلس حيث اعتبرها البعض إشارة إلى حزب مستقبل وطن المسيطر على أغلبية المقاعد.. فأضاف داود “اللي على راسه…. يرد عليا”.
وقرر رئيس المجلس إحالة داود لهيئة مكتب المجلس، موجها كلامه للنائب: “عند مثولك أمام هيئة مكتب المجلس قل ما تشاء”.. كما قرر حذف الكلمة من المضبطة.
وحذر حنفي جبالي، من الاحتجاج بصوت عالي، قائلا: “أرفض المساس بكرامة أي نائب”، مؤكدا أنه سيطبق اللائحة الداخلية على الجميع.