بعد هدم منزل عائلة صالحية.. الخارجية: محاولات تهجير عائلات فلسطينية من الشيخ جراح تمثل انتهاكًا لمقررات الشرعية الدولية
أعربت وزارة الخارجية، الخميس، عن بالغ رفضها لقيام السلطات الإسرائيلية بهدم منزل ومبنى في حي “الشيخ جراح” بمدينة القدس الشرقية.
وأكدت الخارجية في بيان صحفي، أن المحاولات الحالية لتهجير عائلات فلسطينية من منازلهم في حي “الشيخ جراح” تمثل انتهاكًا لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الانساني واستمرارًا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين، فضلاً عما يؤدي إليه ذلك من تأجيج الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدّد السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية، على موقف مصر الثابت من رفض سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية سواء من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها وكذا مصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين.
وأعاد حافظ التأكيد على أن استمرار تلك الإجراءات الأحادية تقوض من فرص التوصل إلى حل الدولتين، وتسهم بشكل مباشر في تعكير أي مناخ منشود نتطلع إليه جميعًا من أجل إقامة السلام الشامل والعادل في المنطقة.
وكانت سلطات الاحتلال هدمت، الأربعاء منزلين لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة، بعد أن حاصرت المنزلين، واعتدت على الشبان المتضامنين مع العائلة بالضرب واعتقلت 21، بينهم 5 متضامنيين اسرائيليين.
قررت محكمة الاحتلال المركزية في القدس، الخميس، تثبيت قرار الإفراج عن معتقلي منزل عائلة صالحية في حي الشيخ جراح، شرق القدس المحتلة.
وأفاد محامي عائلة صالحية أنور بشير، بأن محكمة الاحتلال رفضت طلب شرطة الاحتلال تمديد اعتقال كل من: أمير وعادل ومحمود صالحية، وعمر عكرماوي وبلال غيث، الذين كانوا ضمن من اعتقلتهم الأربعاء خلال هدم منزلي عائلة صالحية في الشيخ جراح، مقابل فرض غرامة 1000 شيكل على كل واحد منهم، وإبعادهم عن الشيخ جراح ثلاثين يومًا، وغرامة خمسة آلاف شيقل، لكل من يخرق قرار الإبعاد.