بعد “فوضى الأسلحة غير المرخصة” في دشنا بقنا.. مواطنون يطالبون الداخلية الاستعانة بتجربة “الشبح” (تفاصيل)
فرد شرطة آخر ضحايا إطلاق النار بدشنا.. و”فوضى الأسلحة” تسببت في توقف قطارات السكة الحديد خلال الأعوام الأخيرة
“الشبح” ضابط شرطة أجاد التخفي لقبض المجرمين والخارجين عن القانون وفرض الأمن والانضباط بالمدينة
كتب: مصطفى عمران
طالب مواطنون بمركز دشنا بمحافظة قنا، وزارة الداخلية الاستعانة بتجربة “الشبح”، للقضاء على ما وصفوه بـ”فوضى انتشار الأسلحة النارية غير المرخصة” خلال السنوات الأخيرة، وكان آخر ضحية للأسلحة غير المرخصة، إصابة فرد شرطة بإحدى قرى دشنا برصاص أطلقته سيدة. وخلال الأعوام الأخيرة تسبب إطلاق النار العشوائي والكثيف بدشنا في توقف قطارات السكة الحديد لأكثر من ساعة.
يشار إلى أن رئيس مباحث دشنا الحالي مستمر في عمله منذ 2017، حيث جاء إلى دشنا قادما من مركز نجح حمادي بقنا.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي طالب مواطنون بوضع حلول للمشاكل الأمنية بدشنا، وأكدوا أن ظاهرة انتشار الأسلحة والمواد المخدرة تحتاج لحسم، وأنه يجب الاستعانة بالتجارب الناجحة لضباط استطاعوا فرض الأمن والانضباط بدشنا.
وقال أحمد عبدالعال، أحد أهالي دشنا، إنه يأمل في إيجاد حل للإطلاق المستمر للطلقات النارية، مؤكدًا أن العديد من الضحايا الأبرياء سقطوا نتيجة الطلقات العشوائية، خلال الأعوام الماضية.
وأضاف أن مركز دشنا شهد فترات استقرار طويلة خلال العقود الأخيرة، خاصة خلال فترة الضابط حسن نجم الدين، مأمور مركز دشنا بفترة التسعينات، والذي أجاد التخفي لقبض المجرمين والخارجين عن القانون، وفرض الأمن والانضباط بالعدل والمساواة وتطبيق القانون.
وأكد أن العديد من الأهالي أطلقوا أسم “الشبح” على أطفالهم خلال فترة التسعينات، فيما علق آخرون صورة بمنازلهم، ومازلوا يذكرونه بكل خير.
يذكر أنه صدر في 2019 عن دار ورقات للنشر كتاب «الشبح» حدوتة مصرية للكاتبة سحر محمود على، ويتناول الكتاب سيرة لواء الشرطة حسن نجم الدين، الذي تولى منصب مأمور مركز دشنا في تسعينيات القرن الماضي حينما كان برتبة عقيد.
وحاز نجم الدين على شهرة واسعة في قرى دشنا لحزمة الشديد، واستطاع الحد من الخصومات الثأرية.