بعد شكوى رفض السفارات تحرير التأييدات الشعبية.. مسؤول بحملة طنطاوي: بدء عمل توكيلات للمصريين في الخارج
بعد شكوى سابقة لحملة المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، من رفض السفارات المصرية من تحرير التأييدات الشعبية من المواطنين لراغبي الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أكد مسؤول بحملة طنطاوي، الأربعاء، بدء عمل توكيلات للمصريين في الخارج.
وقال أحمد عابدين، المستشار السياسي لحملة المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، عبر حسابه على موقع تويتر، إنه تم “بدء عمل توكيلات للمصريين في الخارج”، لافتا إلى أن “التوكيلات مجانا في السفارات”. وشدد للراغبين من تحرير التأييدات الشعبية في السفارات بالخارج ضرورة “التأكد من الأختام”.
وكان عابدين قد ذكر الثلاثاء أن “السفارة المصرية في برلين رفضت عمل توكيل لـ أحمد الطنطاوي بحجة أن التعليمات لسه ما وصلتش”. ثم نشر “عابدين” شهادة لسيدة تقول إنها توجهت للسفارة المصرية في الرياض لتحرير توكيل لطنطاوي لكنها لم تتمكن من ذلك بدعوى عدم وجود نموذج الطلب.
ومساء الثلاثاء، أعلن المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، تعليق عمل حملته الانتخابية لمدة يومين، بسبب التضييقات الأمنية الشديدة التي تعرضت لها عملته وعمليات منع من تحرير توكيلات رئاسية لصالحه.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة، قد قررت فتح باب تحرير التأييدات الشعبية من المواطنين لراغبي الترشح في الانتخابات الرئاسية اعتبارًا من يوم الإثنين 25 سبتمبر الجاري. وتستمر عملية تحرير التأييدات الشعبية حتى الساعة الثانية ظهر يوم 14 أكتوبر المقبل الذي تغلق فيه الهيئة باب تلقي طلبات المرشحين لرئاسة الجمهورية.
وقال طنطاوي في كلمة مصورة جرى بثها عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك إن حملته التي لديها أكثر من 23 ألف متطوع وعدد المنتسبين لها دون استمارة تطوع “ضعف هذا الرقم” لم تجمع سوى “توكيلين” فقط خلال يومين عمل، لافتا إلى أنه جرى منع مؤيديه من تحرير توكيلات لصالحه وتعرض بعضهم للاعتداء في مكاتب الشهر العقاري.
وقدم المرشح الرئاسي المحتمل المطالب بالحصول على تأييد 25 ألف مواطن من 15 محافظة بالجمهورية، عدة مقترحات لتمكين مؤيديه من تحرير توكيلات لصالحه إذا كانت هناك رغبة حقيقة في إجراء انتخابات حرة نزيهة، ومن بين هذه المقترحات تخصيص مكتب واحد في كل محافظة لأنصاره لتحرير التوكيلات له من خلاله أو تخصيص شبابك في كل مكتب شهر عقاري لكل مرشح رئاسي.
وتواجه حملة المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي تحديا كبيرا لجمع التوكيلات اللازمة، حيث يحتاج المرشحون المحتملون لرئاسة الجمهورية العمل على نيل تركية 20 عضوًا من مجلس النواب أو الحصول على تأييد 25 ألف مواطن من 15 محافظة بالجمهورية، بواقع ألف تأييد على الأقل من كل محافظة، لتقديم أوراق ترشحهم للهيئة الوطنية للانتخابات.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية المصرية ستُجرى في خارج مصر في أيام 1 و2 و3 ديسمبر المقبل، على أن تُجرى في داخل مصر في أيام 10 و11 و12 من نفس الشهر. وسيتم إعلان نتيجة الانتخابات في 18 ديسمبر. وفي حالة الإعادة سيتم التصويت خارج مصر في أيام 5 و6 و7 يناير، فيما سيتم التصويت في داخل مصر خلال الفترة من 8 إلى 10 يناير.