بعد حكم أحقيتها في درجة الأستاذية.. د. منار الطنطاوي لـ«درب»: طايرة من الفرحة ولن أتنازل عن حقوقي القديمة أو الجديدة
الحمد لله الحكم نصفني بعد فترة طويلة من الاستفزازات.. السند والدعم كان لهم دور كبير في رفع معنوياتي
كل التعب راح وربنا ماضيعش تعبي والحمد لله إن القضاء نصفني ومش متخيلين درجة فرحي.. شكرًا لكل حد قال كلمة كويسة في حقي
كتبت- ليلى فريد
عبرت الدكتورة منارالطنطاوي عن سعادتها بحكم إلغاء القرار السلبي بالامتناع عن منحها درجة الأستاذية، قائلة: النهاردة الفرحة مطيراني، وممتنة لكل رسائل الدعم خلال الفترة الماضية.
وقالت منار لـ(درب)، الأربعاء: “أنا فرحانة جدًا جدًا لدرجة عايزة أعيط ومش عايزة أقلب الفرح لحزن، الحمد لله الحكم نصفني بعد فترة طويلة من الاستفزازات، والمشاكل اللي كانوا بيعملوها، استفزوني لدفعي للاستقالة”.
وتابعت: “الحكم نصفني وقوى مركزي، وهطالب بكل حقوقي اللي جاية وحقوقي اللي قبل كده، القديمة والجديدة، أنا أستاذة بحكم المجلس الأعلى للجامعات وحكم المحكمة، الدعم والمساندة لولاهم ما كنتش واقفة على رجليا”.
وأضافت: “السند والدعم كان له دور كبير في رفع معنوياتي، واستمراري في المطالبة بحقي، والحمد لله دعوات الناس مارحتش هدر، ومن كتر فرحتي مش عارفة أقول إيه، أنا فرحانة جدًا جدًا”.
وقالت منار: “كل التعب راح وربنا ماضيعش تعبي، والحمد لله إن القضاء نصفني ومش متخيلين درجة فرحي، شكرًا لكل حد قال كلمة كويسة في حقي”.
يشار إلى أن مؤسسة حرية الفكر والتعبير، قالت إن محكمة القضاء الإداري قضت بقبول الطعن رقم 61520 لسنة 75، المُقام نيابةً عن الدكتورة منارالطنطاوي، ضد كلً من وزير التعليم العالي وعميد المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان، وإلغاء القرار السلبي بالامتناع عن منح الطنطاوي درجة الأستاذية.
وأرجعت إدارة المعهد التكنولوجي العالي أسباب رفض منح الطنطاوي درجة الأستاذية إلى وزارة التعليم العالي.
بينما ردت الوزارة بعدم وجود موافقة أمنية على منح درجة الأستاذية، لكون الطنطاوي زوجة الصحفي هشام جعفر سجين الرأي السابق.
وأقامت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، هذه الدعوى في أغسطس 2021 طعنًا على القرار السلبيبالامتناع عن منح الطنطاوي درجة الأستاذية بالرغم من استيفائها كافة الشروط.
وفي 27 يوليو الماضي، قالت الدكتورة منار الطنطاوي، إن قرار لجنة التأديب المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان في التحقيقاتمعها، انتهى إلى قرار بخصم 15 يوما من راتبها.
وعلقت الطنطاوي على قرار لجنة التأديب، معتبرة أن القرار “ليس عقوبة، لأن مفيش جزاء تأديبي، ولكن خصم من المرتب فقط”.
وتقدمت الطنطاوي بالشكر لكل من دعمها في الأزمة مع المعهد العالي، قائلة “أشكر كل من تضامن معي وكل من وقع على رسالة التضامنالتي تم إرسالها إلى المختصين، ومستمرة في المعافرة”.
وواجهت الطنطاوي اتهامات بالإساءة إلى المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان، وإلى عميد المعهد عن طريق مواقع التواصلالاجتماعي وبعض القنوات الفضائية المعادية، بسبب رفضها قرار عميد المعهد عودتها إلى منصبها الرسمي كرئيسة قسم الهندسةالميكانيكية بالمعهد؛ نظرًا لكونها زوجة سجين الرأي السابق الصحفي هشام جعفر.