بعد جلسة صلح| أيمن منصور ندا يعرب عن احترامه وتقديره لـ”الخشت”: الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.. وأشكر كل من ساهم في احتواء الأزمة
كتب – أحمد سلامة
علق الدكتور أيمن منصور، أستاذ الإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، على تفاصيل جلسة الصلح بينها وبين الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، موجهًا الشكر لكل من ساهم في احتواء الأزمة وجهود الوساطة.
وكتب ندا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “للتوثيق وللتاريخ.. شكرا جزيلا لكل من ساعد على إنهاء هذه الأزمة وعلى احتواء تداعياتها.. عميق شكري للكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على مبادرته وجهود الوساطة.. وعميق احترامي لقيادات جامعة القاهرة ولأساتذتها وشكري لهم على حسن الاستقبال وعلى الحوار البناء الذي تم أثناء المصالحة.. وتحية خالصة للأستاذين أكرم القصاص ويوسف أيوب.. ولصديق العمر الدكتور محمد حلمي عبد الله المحامي”.
وفي وقت سابق، استقبل الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة الكاتب الصحفي، كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في حضور الدكتور أيمن منصور ندا، الأستاذ بإعلام جامعة القاهرة، وحسبما أعلن فقد تم تهدئة الأجواء والخلافات بين قيادات جامعة القاهرة والدكتور أيمن منصور ندا.
ونشر ندا على صفحته وثيقة حملت توقيعه وتوقيع عدد من الحضور من بينهم أكرم القصاص جاء فيها “وأعرب الدكتور أيمن منصور ندا عن احترامه الشديد لجامعة القاهرة، قيادة وأساتذة وعاملين، وعن تشرفه بالانتماء لها والعمل فيها، وأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، وأن جامعة القاهرة بعراقتها، وتاريخها الطويل في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير، تمثل نموذجا لما يجب أن يكون عليه الحوار الوطني الحقيقي، معربا عن احترامه وتقديره للدكتور محمد عشان الخشت، والذي يحمل له كل التقدير، معتبرا أن كل ما حدث مجرد سحابة صيف، ورفضه لأية إساءة لرئيس الجامعة أو للزملاء في الجامعة”.
وكان أيمن منصور ندا، قد تناول رئيس جماعة القاهرة بالانتقاد، في مقالات سابقة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، كانت سببًا في إحالته إلى التحقيق.. وقال ندا في إحدى مقالاته “خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2021، كتبتُ عدة مقالات، بلغ عددها 35 مقالاً، أوضحتُ فيها بعضاً من المخالفات المالية والإدارية والفكرية للسيد/ محمد عثمان الخشت القائم بعمل رئيس جامعة القاهرة.. كانت مقالاتي مؤيدة بالمستندات الأصلية، ومصحوبة بالأدلة الدامغة، فيما توقعتُ أن يكون أكبر فضيحة جامعية في تاريخ جامعة القاهرة وفي تاريخ الجامعات المصرية، ولا أزال عند اعتقادي هذا… انتهى الأمر، بعد إدلائي بأقوالي وتقديم مستنداتي أمام مكتب النائب العام على مدار عشر جلسات (حوالي 60 ساعة تحقيق) إلى لا شيء، ولم يتم استدعاء (الخشت) لسماع أقواله”.