بعد توجيه اتهامات جديدة لها: مركز القاهرة يجدد مطالبه بالإفراج الفوري عن سناء وعلاء عبدالفتاح والتحقيق في الاعتداء عليها
المركز: نطالب بالإفراج الفوري غير المشروط عن سناء وعلاء والتحقيق في الاعتداءات الجسدية التي طالتها وأسرتها
كتب- حسين حسنين
جدد مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، مطالبه بالإفراج عن الناشط السياسي علاء عبد الفتاح وشقيقته الناشطة سناء سيف.
وقال المركز، في بيان مقتضب، اليوم الاثنين “نجدد مطلبنا للسلطات المصرية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المدافع عن حقوق الإنسان علاء عبدالفتاح والإفراج أيضًا عن سناء سيف”.
وطالب المركز في بيانه، إلى جانب الإفراج عن علاء وسناء، بالتحقيق في الاعتداءات الجسدية التي طالت سناء وأسرتها خلال الفترة السابقة.
ويقضي علاء فترة الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة، والتي يواجه فيها اتهامات بنشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركة جماعة إرهابية.
فيما نشر أكثر من 200 منظمة وهيئة دولية وشخصية عامة خطابا مفتوحا موجها إلى السلطات المصرية للمطالبة بالإفراج عن الناشطة السياسية سناء سيف، وشقيقها علاء، وجميع المعتقلين بسبب مارستهم حقوقها سلميا.
وجاء الخطاب ضمن حملة تضامن دولية نظمها مصريون للمطالبة بالإفراج عن سجناء الرأي في مصر، وضمت قائمة الموقعين على الخطاب هيئات معروفة من بينها: منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، وأكاديمية السينما الأوروبية.
كما وقع عليها حائزون على جوائز نوبل وبوليتزر وأوسكار وبافتا، وعدد من مشاهير الفن والتمثيل والسينما وغيرهم، وضمت القائمة الممثلين داني جلوفر وماي جيلنهال، وتاندي نيوتن، وكُتّاب بارزون مثل الأمريكي نعوم تشومسكي، والهندية أرونداتي روي، والحائز على جائزة نوبل للآداب الجنوب أفريقي جي إم كوتزي.
وقال خالد علي، المحامي الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق، إنه نيابة أمن الدولة استدعت سناء سيف من محبسها بسجن القناطر لاستكمال التحقيق معها على ذمة القضية رقم ٦٥٩ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة.
وقال خالد علي، في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أمس الأحد، إن سناء تمسكت برفضها الإدلاء بأي أقوال لحين التحقيق معها في البلاغات المقدمة منها في واقعة التعدي عليها ووالدتها الدكتورة ليلى سويف، وشقيقاتها منى سيف.
وأشار علي إلى أن التهم التي وُجِهَت لسناء يوم التحقيق معها في ٢٣ يوليو ٢٠٢٠ هي، الترويج لارتكاب جريمة إرهابية، نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة تحض على تكدير الأمن العام، إساءة إستخدام إحدى وسائل التواصل الاجتماعى بتعمد نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، استخدام موقع على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار داعية لارتكاب أعمال إرهابية.
واستدرك “لكن اليوم تم إضافة تهمتين جديدتين، هما إهانة مقدم شرطة (محمد النشار) بالقول أثناء تأدية وظيفته، سب مقدم شرطة (محمد النشار) عن طريق النشر بألفاظ تتضمن خدشاً للشرف والاعتبار”.
وأردف “فأعادنا الطلب بتمكيننا من الاطلاع على محاضر الضبط والتحريات وأقوال مقدم الشرطة محمد النشار وشكواه، وتقرير الطب الشرعى عن حالة سناء والتعديات التي تعرضت لها، وطلبنا ضم المحاضر المحررة منها لتحقيقات تلك القضية والاستماع لأقوالها كمجنى عليها”.