بعد تقدمها بسؤال للحكومة عن قطع أشجار الميريلاند.. النائبة سميرة الجزار تكشف: الدولة طورت الحديقة في 2018 بـ48 مليون جنيه (فيديو)
النائبة: فوجئنا بالحفر ولا أعلم ما يحدث في الحديقة والسبب عدم وجود تخطيط مسبق وعدم شفافية وغياب الحوار المجتمعي
كتب: عبد الرحمن بدر
قالت النائبة سميرة الجزار، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إنها توجهت بأسئلة برلمانية وتساءلت عن من أصدر القرار بالتعديلات والتطوير بحديقة الميريلاند؟ وما أهمية شخصية النصب التذكارى لدرجة البدأ فى هدم ساحة التزلج (الباتيناج) فى حديقة الميريلاند؟ وهل تم إخطار وزارتى البيئة والتنمية المحلية بهذا التطوير؟، وما هى الجهة التى أصدرت تصاريح التطوير للحديقة؟ وهل الحكومة تعلم أن حديقة المريلاند تم تطويرها عام 2018 وكلفت خزانة الدولة 48 مليون جنيه؟.
وتابعت سميرة في مداخلة ببرنامج (حديث القاهرة) بقناة (القاهرة والناس) مع الإعلامى خيري رمضان، وكريمة عوض، أنها بالرغم أنها عضو مجلس النواب عن محافظات القاهرة ووسط وجنوب الدلتا إلا أنها لا تعلم ما يحدث يقينا فى حديقة الميريلاند حتى هذه اللحظة، والسبب فى ذلك هو عدم وجود تخطيط مسبق وعدم شفافية وإعلام وبالتالى غياب الحوار المجتمعى وفوجئنا بالحفر بالميريلاند.
وعن سؤالها عما ستتصرف كمسؤلة ونائبة عن محافظة القاهرة قالت سميرة: كنائبة فى مجلس النواب أعطاها القانون أدوات تشريعية ورقابية سستخدمها وقدمت سؤال لرئيس الوزراء مصطفى مدبولى واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بخصوص عما يحدث فى حديقة المريلاند ولم تتلقى ردا حتى الآن على أسئلتها.
وأضافت النائبة أن كل هذه المشروعات ضد البيئة وتضر بالقاهرة وصحة سكان القاهرة وضد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى رقم 111 بتاريخ 24 يناير 2021 بالموافقة على قرض بين مصر والبنك الدولى لإعادة الإعمار والتنمية بشأن مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ فى القاهرة بمبلغ 200 مليون دولار أمريكى وضد مبادرة الرئيس فى يناير 2020 (إتحضر للأخضر اتحضر للمستقبل) التى تبينتها وزارة البيئة كأول حملة وطنية لنشر الوعى البيئى.
وأكدت النائبة إنها ستتوجه لرئيس الوزراء ووزيرى البيئة والتنمية المحلية لمقابلاتهم لتلقى إجابات من سياداتهم.
كانت النائبة سميرة الجزار، تقدمت، في وقت سابق، بسؤال برلمانى رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية ووزيرة البيئة، بشأن أعمال إنشائية وعمل نصب تذكاري بحديقة الميريلاند مما أثار غضب المواطنين وسكان مصر الجديدة، حسب قولها.
وأكدت أن قطع الشجر وتجريف الحدائق جريمة فى حق المصريين وصحتهم وجريمة فى حق البيئة والإنسانية.
وقال النائبة في بيان لها، إنه أصبح من الهام جدا إجراء حوار مجتمعي في حالة التحرك وإصدار أوامر من شأنها إثارة غضب المواطنين، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بحديقة الميريلاند والتى يرتبط بها سكان مصر الجديدة ارتباط تاريخى وهى الرئة الباقية فى الحى ويعتز بها المصريين لما لها من ذكريات مثل حديقة الحيوان والأسماك والأندلس والذهرية وغيرها من معالم مصر الشهيرة.
وتقدمت النائبة بعدة أسئلة للوزراء وهي:
1- من أصدر القرار بالتعديلات والتطوير بحديقة المريلاند؟
2- ما أهمية شخصية النصب التذكاري لدرجة البدء في هدم ساحة التزلج (الباتيناج) فى حديقة المريلاند؟
3- هل تم إخطار وزارتى البيئة والتنمية المحلية بهذا التطوير؟
4- ما هى الجهة التى أصدرت تصاريح التطوير للحديقة؟
5- هل الحكومة تعلم أن حديقة الميريلاند قد تم تطويرها عام 2018 وكلفت خزانة الدولة 48 مليون جنيه؟
وطالبت الوزيرة بإحالة هذا السؤال إلى وزير التنمية المحلية، ووزيرة البيئة للرد على كل الأسئلة كتابة.
وطالبت بوقف كل الإنشاءات فورا حتى عرض مشروع إنشاء النصب التذكارى أوأى إنشاءات أخرى داخل حديقة المريلاند للحوار المجتمعي.
وقالت سميرة الجزار: كما أطالب بفرض عقوبات على كل من يطور حديقة أو يقطع شجرة بحجة تقليمها قبل الحوار المجتمعى وقبل موافقة نائب الشعب عن الحى أو المركز أو المحافظة.
وأضاف: قطع الأشجار للأسف يكون بيد وبقرار المحافظين ومجالس الأحياء ومراكز المدن وهيئة النظافة والتجميل بالقاهرة والجيزة بحجة تقليم الشجرأو تطوير طريق أو رصيف مما أدى إلى مجزرة للأشجار غير مفهومة وغير مبررة وغريبة بكل شوارع مصر، بالرغم أن توجهات وسياسة القيادة السياسية والحكومة المعلنة تدعو لزيادة التشجير وحماية البيئة من التلوث وهو ما يناقض الواقع وخطة التنمية المستدامة للدولة.