بعد تصدر ريهام حجاج بوستر «لما كنا صغيرين».. خالد النبوي يوجه رسالة لجمهوره: الاعتزال هو الحل
النبوي: عقدي فيه احترام لمن هو أكبر مني فنا وسنا ولفني واسمي.. لم ولا أوافق على وسائل الدعاية الموجودة
عبد الرحمن بدر
وجه الفنان خالد النبوي رسالة إلى جمهوره، وأكد أنه يتعرض لحملة تشويه، وقال إنه لم ولا يوافق على وسائل الدعاية الموجوده في الشوارع أو على وسائل التواصل الإجتماعي وأي وسيلة دعاية مقروءة أو مسموعة أو مكتوبة.
يذكر أن انتقادات وجهت لأفيش مسلسل «لما كنا صغيرين» بطولة خالد النبوي ومحمود حميدة وريهام حجاج، بعد تصدر الفنانة ريهام حجاج البوستر الدعائي للمسلسل ومن خلفها خالد النبوي ومحمود حميدة.
وقال النبوي: أبلغت السيد المنتج بعدم موافقتي والذي أبلغني بدوره أن هذه الدعاية لم تقم بها شركته وأنه لا يعلم عنها شيء وأنه سيتم تصحيحها فوراً وللأسف لم يحدث حتى الآن.
وإلى نص رسالة خالد النبوي:
(لم أتعود الحديث عن أمر يخص كواليس مهنتي أثناء التنفيذ حرصا على العمل بالأساس، و لأني أعلم أن الناس مشغولة بما هو أهم).
أعتذر هذه المرة وستكون الأخيرة لأني مدين للجمهور ولعائلتي، ولهذه المهنة العظيمة، ولأنني أتعرض لحملة تشويه متعمدة لا أساس لما تدعيه في كل حرف على وسائل التواصل الإجتماعي ومن خلال بعض المجلات الفنية وبعض المواقع الإلكترونية التي تنشر أخبار عني، وهذه الأخبار كلها عارية تماما من الصحه. فإنني أوضح إنني لم ولا أوافق على وسائل الدعاية الموجوده في الشوارع أو على وسائل التواصل الإجتماعي وأي وسيلة دعاية مقروءة أو مسموعة أو مكتوبة.
وقد أبلغت السيد المنتج بعدم موافقتي والذي أبلغني بدوره أن هذه الدعاية لم تقم بها شركته وأنه لا يعلم عنها شيء وأنه سيتم تصحيحها فوراً وللأسف لم يحدث حتى الآن.
وقد تحدثت كثيرا مع السيد نقيب الممثلين عن تضرري البالغ مما ينشر من تشويه، وأنني لا أوافق على أي دعاية نشرت نهائيا، وأن عقدي لا ينص على ذلك، بل على العكس تماما.
عقدي فيه احترام تام لمن هو أكبر مني فنا وسنا.. وفيه احترام تام لفني وإسمي.. فضلا عن الأصول والأعراف التي لا توافق على ذلك أيضا..
وقد وعدني السيد المنتج المحترم بتنفيذ مواد الدعاية الخاصة بشركته لتصحيح الصورة وكل الأخطاء التي حدثت.. وأتمنى إن شاء الله يحدث ذلك قريبا. وكما وعدني بذلك السيد المحترم نقيب الممثلين أيضا.
في النهايه أقول لمن يلوموني حبا، أو من تطاولوا كرها، خيرا، أو شرا، بالتأكيد يوجد مسؤولون أكبر مني عن تصحيح وضع الهرم المقلوب، لأنه لا يستطيع أحد وحده. ولأنه لا أحد مسؤول وحده، فإنه يبدو لي ظاهرا جليا في هذه اللحظة أن الاعتزال هو الحل.
وحتى لا أترك مجالا للقيل والقال..لاتوجد أي خلافات شخصيه بيني وبين جميع زملائي.
أرجو أن يحرص الجميع على الدقة قبل أن يطلق أي كلمه دون التحقق من صحتها حتى لا يؤذي الناس بالباطل .
الكلمة أمانة سوف يحاسبنا الله عليها..وحتى لا أترك مجالا للقيل والقال سيتم نشر الحقائق تباعا.. وسيتم إعلان كل شيء للجمهور في حينه..
السلام والمحبه على الجميع وكل عام والجميع بخير..