بعد تدويره.. خالد علي: حبس الصحفي سيد عبداللاه 15 يوما على ذمة قضية جديدة.. والتحريات ادعت القبض عليه أمس من موقف المستقبل
مفاجأة التحريات تدعي القبض على سيد من موقف بالسويس .. واسرته تؤكد انه لم يتم الإفراج عنه وأن قرار اخلاء سبيله لم ينفذ
خالد علي : النيابة وجهت له تهمة الانضمام لجماعة ارهابية وقررت حبسه على ذمة القضية 1106 لسنة 2020
تلغراف من والدة سيد يؤكد عدم الافراج عنه.. والتحريات تدعي تنفيذ الافراج واعادة القبض عليه اثناء تحريضه للمواطنين يوم 28 نوفمبر
زوجة سيد : لم يتم تنفيذ قرار الاخلاء ولم ير الشارع منذ صدور القرار.. وعلمنا بنقله من قسم عتاقة لمقر الامن الوطني
كتب – أحمد سلامة
قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس الزميل الصحفي سيدعبد اللاه 15 يوما بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية على ذمة القضية 1106 لسنة 2020، وذلك بعد 26 يوما من قرار إخلاء سبيله بإجراءات احترازية على ذمة القضية 1338 لسنة 2019، والذي لم ينفذ على حد تأكيدات اسرته ومحاموه.
وفيما أكدت أمنية فوزي زوجة سيد عبد اللاه، في تصريحات لدرب إن زوجها تم تدويره، بعد أكثر من 26 يوما من صدور قرار الإفراج عنه ودون أن يتم تنفيذ القرار، كانت المفاجأت أن التحريات جاء لتشير إلى القبض عليه من موقف المستقبل بالسويس أمس السبت 28 نوفمبر بعد تنفيذ قرار الاخلاء.
وقال المحامي الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق، خالد علي، إن التحقيق مع عبداللاه في نيابة أمن الدولة انتهى منذ قليل، مشيرا إلى أن سيد كان قد تم القبض عليه وحبسه احتياطيا منذ سبتمبر ٢٠١٩ على ذمة تحقيقات القضية ١٣٣٨ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة بزعم ارتكابه لجريمة الانضمام لجماعة ارهابية، وحصلنا على قرار باستبدال حبسه الاحتياطى بتدابير احترازية فى ٣ نوفمبر ٢٠٢٠، وبدلاً من تنفيذ قرار إخلاء السبيل فوجئنا به فى النيابة اليوم للتحقيق معه على ذمة القضية الجديدة بعد إرساله للنيابة بمحضري ضبط وتحري جديدين.
وتابع خالد علي في تصريحات لـ موقع “درب ”، إنه رغم عدم تنفيذ قرار إخلاء سيد، وهو ما أثبتته والدته في تلغراف للنائب العام، فإن محضر التحريات يشير إلى أنه تم إخلاء سبيله، وأعيد القبض عليه أمس السبت 28 نوفمبر من موقف المستقبل بالسويس، أثناء تحريضه المواطنين على التظاهر.
من جانبها شددت أمنية فوزي زوجة سيد في تصريحات جديدة لـ”درب” على أن قرار إخلاء سبيل زوجها لم ينفذ وأنه لم ير الشارع، منذ قرار إخلاء سبيله بإجراءات احترازية، يوم 3 نوفمبر مشيرة إلى أنه اختفى من القسم يوم الخميس 12 نوفمبر، وعلمت بعد ذلك أنه تم نقله لمقر الأمن الوطني بالسويس، وظلت في انتظار تنفيذ قرار الإفراج عنه حتى فوجئت باتصال من أحد المحامين يخبرها بوصوله لنيابة أمن الدولة للتحقيق معه في قضية جديدة.
وكانت الشبكة العربية لحقوق الانسان، قد كشفت عن اختفاء سيد في بيان لها يوم الثلاثاء، 17 نوفمبر مشيرة إلى أن سيد تم نقله بعد صدور قرار إخلائه مع مئات المواطنين يوم 3 نوفمبر إلى قسم عتاقة، ثم أختفى منه ، وطالبت الشبكة العربية، في بيانها النائب العام ووزير الداخلية “بتوفير الحماية لسيد عبد اللاه مشيرة إلى أن سلامته باتت في خطر”.
وقالت الشبكة، في البيان، إنه “منذ قرار المحكمة بإخلاء سبيله في 3 نوفمبر، تم ترحيل سيد إلى قسم شرطة عتاقة، ومنذ ذلك الحين دأب تابعين لأجهزة أمنية على اقتياده إلى أماكن مجهولة وإعادته ثانية لمقر احتجازه دون أي سند أو إذن قضائي وفي تحدي سافر لأحكام القضاء.وانتهى الأمر باختفاء الصحفي سيد عبد اللاه تماما، مما يثير المخاوف عن احتمال إعادة تدويره وآخرين في قضية جديدة.
من جانبها كانت شددت زوجة الزميل الصحفي، المحبوس، إنه تم القبض عليه في المرة الأولى أثناء ممارسته عمله الصحفي وتصوير وقائع احتجاجات السويس،
وحول الأثر النفسي لغيابه على اسرتها قالت : إحنا مش أكتر من أموات بنتحرك، أولادي اتدمروا نفسيا جدا ، سيد مش مجرم ولا إرهابي، عشان يتعمل فيه كده .
Pingback: Egypt extends pretrial detention of photographer Sayed Abd Ellah by filing new terrorism charge – اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان