بعد تخفيف الحكم على المتهم بقتل «زوجته الطفلة».. «أوقفوا عقوبة الإعدام» تستنكر «التحيز الجندري» في تطبيق العقوبات الجنائية
أدانت حملة “أوقفوا عقوبة الإعدام في مصر”، استمرار ما وصفته بـ”نهج التحيز الجندري” في تطبيق العقوبات الجنائية في النظام القضائي المصري.
جاء ذلك بعد الحكم الصادر عن محكمة الجنايات المستأنفة في طنطا بالسجن 7 سنوات على المتهم المدان بقتل زوجته الطفلة البالغة من العمر 14 عاما.
وقالت الحملة في بيان لها يوم السبت، إنها تؤكد مواقفها الراسخة الرافضة لتطبيق عقوبة الاعدام، باعتبارها إجراءً لا يحقق الردع، ويهدد الحق في الحياة، إلا أنها تعيد التحذير من استمرار نهج التحيز الجندري في تطبيق هذه العقوبة بين الرجال والنساء في القضايا ذات الظروف والسياقات المتشابهة.
وأشارت إلى “ثغرات” رأتها خطيرة في حماية النساء والفتيات من العنف الأسري وزواج القاصرات، داعية إلى إصلاح تشريعي ومؤسسي يضمن عدالة جنائية تراعي النوع الاجتماعي.
وطالب البيان بإصلاح تشريعي “عاجل” لضمان “تحقيق العدالة الجنائية على نحو منصف ومتوازن، يراعي النوع الاجتماعي، ويكفل الحماية القانونية للنساء والفتيات في مصر”.
والإثنين الماضي، قضت محكمة مستأنف جنايات طنطا بتخفيف عقوبة المتهم بقتل زوجته القاصر والمعروفة بطفلة المكرونة من الإعدام للسجن 7 سنوات.
كانت المحكمة قد أحالت أوراق المتهم لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقا لقيامه بقتل زوجته بعد انهال عليها بالضرب المبرح حتى لفظت أنفاسها بسبب تناولها لطبق مكرونة، وقضت المحكمة بإعدامه شنقا، وقام دفاع المتهم بالاستئناف على الحكم الصادر ضده، وبعد تداول القضية، أصدرت المحكمة قرارها المتقدم.

