بعد تجاهل طلبهم لاجتماع طارئ: ٥ أعضاء بمجلس “الصحفيين” يدعون لاجتماع للمجلس الواحدة ظهر السبت: عدم الرد تجاهل لا يليق
لم يعد أمامنا احتراما لأنفسنا ولمن انتخبونا وحملونا أمانة تمثيلهم سوى التمسك بحقنا في إنفاذ القانون
كتب – أحمد سلامة
وجه 5 من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، الدعوة لعقد اجتماع يوم السبت المقبل في الواحدة ظهرًا، مشيرين إلى أنهم تقدموا بطلب سابق لتحديد موعد لاجتماع طارئ لكن “تم تجاهله” رغم مرور 72 ساعة على تقديمه بالمخالفة للقانون.
وكان 6 من اعضاء المجلس قد تقدموا، الاثنين الماضي، بطلب اجتماع طارئ لأعضاء المجلس، لمناقشة “الحصار المفروض على حرية الصحافة”، بعد زيادة اعتقالات الصحفيين في الفترة الأخيرة وكذلك مناقشة ازمة كورونا وتخفيض أجور الصحفيين.
وتعد الدعوة -الجديدة التي وقع عليه كلٌ من محمد خراجة، هشام يونس، محمود كامل، محمد سعد عبد الحفيظ، عمرو بدر- تصعيدا للطلب السابق حيث قرر الاعضاء تحديد موعد للاجتماع دون انتظار بعد تجاهل طلبهم، وأشار الاعضاء الخمسة إلى أن طلبهم يأتي استنادًا إلى المادة 50 من قانون النقابة التي تنص على أن “يجتمع مجلس النقابة مرة كل شهر على الأقل بدعوة من النقيب أو بناء على طلب ثلاثة من أعضائه كتابة”.
ونبه الأعضاء في دعوتهم إلى أن آخر للمجلس عُقد منذ أكثر من ثلاثة أشهر، لافتين إلى أن عدم انعقاد الجلسات يُعد مخالفة واضحة لقانون النقابة “وهو أمر لا يمكن تبريره حتى مع ظروف جائحة كورونا، إذ أننا جميعا منخرطون في العمل الصحفي، متخذين جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامتنا وسلامة المحيطين بنا، ولا يجب أن نكون نشاذا عن مؤسسات الدولة التي تعمل في هذه الظروف لمواجهة مشكلات المرحلة، والمشكلات القائمة أصلا، وتجد لذلك سبلا متعددة”.
وأضاف الموقعون أنه “في حالة عدم الانعقاد سنضطر لإصدار بيان باسمنا نعلن فيه رؤيتنا وموقفنا من كل القضايا التي تراكمت خلال الفترة الماضية، ونعلن ما تتطلبه المرحلة الحالية من قرارات، آملين أن نسمو جميعا فوق أي اختلاف، وأن نعيد تفعيل مؤسسة المجلس في ظروف صادمة للمهنة وأعضاء الجمعية العمومية”.
يذكر ان طلب الاجتماع الطارئ جاء بعد اعتقال الكاتب الصحفي محمد منير من منزله فجر الاثنين، وظهوره في نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس بعد ساعات من الاعتقال للتحقيق معه.
وقال الأعضاء في طلبهم، إن الاجتماع يأتي لمناقشة “الحصار المفروض على حرية الصحافة، ودور النقابة في دعم الزملاء المحبوسين وآخرهم الزميل محمد منير، ليصبح رابع عضو بالجمعية العمومية لنقابة الصحفيين في الاعتقال بعد مصطفى صقر وعوني نافع وسامح حنين”.
وأشاروا كذلك إلى أن الدعوة للاجتماع تأتي لمناقشة علاقات العمل وأزمة المرتبات في بعض الصحف خلال الفترة الأخيرة، بعد تعدد الشكاوى من الزملاء من خصومات يتعرضون لها وصلت لأكثر من ثلث المرتب في بعض الأحيان، وهو ما يعني ضرورة التدخل بشكل عاجل.
وجاء نص الدعوة لاجتماع السبت القادم كما يلي …
السيد الأستاذ / ضياء رشوان نقيب الصحفيين
السادة أعضاء مجلس النقابة
بعد التحية والتقدير،،
سبق أن تقدمنا بطلب لكم لتحديد موعد لاجتماع طاريء للمجلس خلال ٤٨ ساعة وذلك حسب نص المادة ٥٠ من قانون النقابة التي تنص على “يجتمع مجلس النقابة مرة كل شهر على الأقل بدعوة من النقيب أو بناء على طلب ثلاثة من أعضائه كتابة”.
ولما كان الطلب قد مر عليه 72 ساعة دون تحديد موعد الاجتماع بما يجاوز المدة التي حددها قانون النقابة، دون أن نتلقى أي استجابة في تجاهل لايليق لقواعد العمل النقابي، وهو ما يستوجب أن نؤكد على ما يلي:
أَولا: لقد كان آخر اجتماع للمجلس منذ أكثر من ثلاثة أشهر في مخالفة واضحة لقانون النقابة وهو أمر لا يمكن تبريره حتى مع ظروف جائحة كورونا، إذ أننا جميعا منخرطون في العمل الصحفي، متخذين جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامتنا وسلامة المحيطين بنا، ولا يجب أن نكون نشاذا عن مؤسسات الدولة التي تعمل في هذه الظروف لمواجهة مشكلات المرحلة، والمشكلات القائمة أصلا، وتجد لذلك سبلا متعددة.
ثانيا: لقد آثرنا أن يتم عقد الاجتماع بدعوة من السيد النقيب ووفق الجزء الأول من المادة ٥٠ في قانون النقابة خاصة تقديرا له ولجهوده في مواجهة جائحة كورونا، لكننا لم نتلق أي رد في هذا الموضوع رغم التواصل في أمور نقابية أخرى.
ثالثا: لم يعد أمامنا احتراما لأنفسنا ولمن انتخبونا وحملونا أمانة تمثيلهم سوى التمسك بحقنا في إنفاذ القانون الذي منحنا الحق في طلب الاجتماع الطاريء وفق جدول أعمال محدد.
وبناء على ما سبق ندعو الزملاء أعضاء مجلس النقابة للحضور يوم السبت المقبل في تمام الساعة الواحدة ظهرا انتظارا لانعقاد اجتماع المجلس، وفي حالة عدم الانعقاد سنضطر لإصدار بيان باسمنا نعلن فيه رؤيتنا وموقفنا من كل القضايا التي تراكمت خلال الفترة الماضية، ونعلن ما تتطلبه المرحلة الحالية من قرارات، آملين أن نسمو جميعا فوق أي اختلاف، وأن نعيد تفعيل مؤسسة المجلس في ظروف صادمة للمهنة وأعضاء الجمعية العمومية.
ونعيد التذكير بأن جدول أعمال الاجتماع الطاريء يتضمن:
أولا: الحصار المفروض على حرية الصحافة، ودور النقابة في دعم الزملاء المحبوسين.
ثانيا: علاقات العمل وأزمة المرتبات في بعض الصحف خلال الفترة الأخيرة.
ثالثا: أزمة كورونا واستكمال ودعم جهود النقيب لدعم الزملاء أعضاء الجمعية العمومية في مواجهة الجائحة.
رابعا: ما يستجد من أعمال تتعلق بمصالح الصحفيين المعطلة.
الموقعون:
محمد خراجة
هشام يونس
محمود كامل
محمد سعد عبد الحفيظ
عمرو بدر