بعد القبض عليه منذ أسبوعين.. المفوضية المصرية: ظهور الناشط أحمد عرابي في “أمن الدولة” وحبسه 15 يوما
المفوضية: تم القبض عليه في الحملة التي سبقت ١١ نوفمبر.. وتم اتهامه بالانتماء لجماعة ونشر أخبار كاذبة و”التحريض على جريمة وتمويلها”
كتب- درب
قالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن الناشط أحمد عرابي، ظهر في نيابة أمن الدولة العليا، التي حققت معه على ذمة القضية رقم 2094 لسنة 2022 حصر أمن دولة عليا.
وبحسب المفوضية، قررت النيابة حبس عرابي 15 يوما احتياطيا، بعد اتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية والترويج لأفكارها، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وارتكاب جريمة التحريض على جريمة وتمويلها.
فيما قال المحامي الحقوقي نبيه الجنادي، إن عرابي أحد مصابي ثورة 25 يناير، حيث فقد إحدى عينيه في أحداث محمد محمود 2011، إلى جانب أنه سجين سياسي سابق، قضى عامين في القضية المعروفة بـ”أحداث الاتحادية”.
وكانت أسرة أحمد عرابي قد أعلنت القبض عليه قبل أسبوعين من الآن وتحديدا يوم 6 نوفمبر، ضمن الحملة الأمنية التي سبقت دعوات التظاهر يوم 11 نوفمبر، فيما تم اقتياده لجهة غير معلومة طوال هذه المدة.
وخلال الأيام الأسابيع الماضية، قال محامون إن نيابة أمن الدولة العليا والنيابات العامة بالمحافظات، حققت مع العديد من المحبوسين ممن تم القبض عليهم، سواء من الشوارع أو من المنازل.
وكانت حملات أمنية موسعة قد بدأت بالتزامن مع دعوات التظاهر يوم 11 نوفمبر، فيما عرف بـ”ثورة المناخ”، في الوقت الذي ألقت قوات الأمن القبض على العديد من المشتبه فيهم.
ورصدت مؤسسات حقوقية تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا والنيابات العادية بصلاحيات أمن دولة، مع مئات المحبوسين منذ الأسبوع الأول من أكتوبر الماضي مع ظهور دعوات التظاهر.
وبحسب بيان وقع عليه 12 مؤسسة حقوقية، باشرت السلطات المصرية مؤخرًا حملات قبض موسعة، فضلاً عن التوقيف الأمني العشوائي للمواطنين في الشوارع والأماكن العامة، وتفتيش الهواتف الشخصية، ما يعد انتهاكا للخصوصية وحرية الرأي والتعبير، وهي حقوق يكفلها الدستور المصري.