بعد العفو عنه.. أسرة علاء عبد الفتاح تصدر نداءً للمتضامنين: لا تذهبوا للسجن.. ونرحب بكم في البيت بعد الإفراج
أصدرت أسرة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، نداء بعد الإفراج عن نجلها المحبوس منذ العام 2019 والذي صدر الإثنين قرارا رئاسيا بالعفو عن “باقي العقوبة” المحكوم بها عليه.
وقالت الأسرة في بيان نشره المحامي الحقوقي خالد علي: “نقدر كل هذا التضامن مع علاء ومعنا، ولم نصل إلى هذه المرحلة إلا بتضامنكم طوال هذه السنوات الصعبة”.
وأضافت أنه “فيما يتعلق بخروج علاء مازال قرار العفو لم ينشر بالجريدة الرسمية، ولن تبدأ إجراءات إطلاق سراحه إلا بعد نشر القرار”.
وتابعت: “نرجوكم ونرجوا كل وسائل الإعلام والصحافة عدم الذهاب للسجن وسوف يتابع فريق دفاعه والأسرة إجراءات خروجه، ونرحب باستضافتكم فى بيتنا فور خروجه ووصوله للمنزل”.
وختمت الأسرة بيانها قائلة: “نشكركم جميعاً على حُسن تفهمكم، ونتمنى وصول الفرحة لكل بيت غاب عنه أحد أبنائه”.
وفي وقت سابق من يوم الإثنين، قال المحامي الحقوقي خالد علي٬ إن رئيس الجمهورية أصدر قرارا بالعفو عن الناشط السياسي والمدون علاء عبد الفتاح.
وبحسب القرار٬ شمل العفو إلى جانب علاء عبد الفتاح ٥ سجناء آخرين٬ وهم سعيد مجلى الضو عليوة٬ كرم عبد السميع إسماعيل السعدني٬ ولاء جمال سعد محمد٬ محمد عبد الخالق عبد العزيز عبد اللطيف٬ ومنصور عبد الجابر علي عبد الرازق.
وكان المجلس القومي لحقوق الإنسان قد رفع مناشدة مباشرة إلى الرئيس، دعاه فيها إلى استخدام سلطاته في ممارسة حق العفو، مؤكدًا أن الخطوة تأتي في إطار التعامل مع أوضاع إنسانية وصحية صعبة تعيشها بعض الأسر المصرية، خاصة في ظل وجود أطفال وكبار سن وأشخاص من ذوي الإعاقة.
وأشار المجلس إلى أن اختيار هذه الأسماء جاء بعد مراجعة دقيقة لظروفهم الاجتماعية والإنسانية، وبالنظر إلى المناشدات المستمرة من ذويهم.
ويبرز من بين هذه الأسماء الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، الذي دخل في إضراب عن الطعام منذ بداية الشهر الماضي، بعد أن تلقى، وفق مصادر قريبة منه، وعودًا باقتراب الإفراج عنه، خاصة عقب رفع اسمه من قوائم الإرهاب رسميًا.
وتؤكد أسرته أن علاء أتم بالفعل مدة العقوبة المحكوم بها، وقدمت عدة التماسات للمطالبة بالعفو عنه، معتبرة أن استمرار حبسه بعد انتهاء فترة الحكم لا يتوافق مع مبادئ العدالة.

