بعد اقتحام بن غفير للأقصى.. البيت الأبيض: أي خطوة تغير وضع المواقع المقدسة بالقدس غير مقبولة
أكد البيت الأبيض، أن أي خطوة تغير الوضع القائم في المواقع المقدسة في القدس ستكون “غير مقبولة”، وذلك بعد زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدد، إيتمار بن غفير، باحة المسجد الأقصى، الثلاثاء.
وقالت الناطقة الرئاسية الأميركية، كارين جان-بيار، مساء الثلاثاء، إن “الولايات المتحدة تؤيد بحزم… الحفاظ على الوضع القائم مع احترام المواقع المقدسة في القدس”.
وأضافت أن “أي خطوة أحادية الجانب تعرض للخطر الوضع القائم هي غير مقبولة”.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في تصريح منفصل إن الولايات المتحدة “قلقة للغاية” بعد خطوة بن غفير.
واعتبر أن “الزيارة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوترات وإثارة العنف”.
وأعلن أن واشنطن أجرت “محادثات مباشرة اليوم مع ممثلين عن مكتب رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بشأن هذه الزيارة”.
وتحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، اقتحم بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، صباح الثلاثاء، باحات المسجد لمدة ربع ساعة في خطوة دانها الفلسطينيون وعواصم عربية وغربية ونواب بالكنيست الإسرائيلي.
وسبق لبن غفير أن اقتحم المسجد الأقصى مرارا بصفته الشخصية وكنائب بالكنيست، لكنها المرة الأولى التي يقتحمه كوزير ضمن حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو نالت ثقة الكنيست في 29 ديسمبر الماضي، وتوصف بأنها “الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل”.
وأعربت مصر عن أسفها لاقتحام مسئول رسمي بالحكومة الإسرائيلية الجديدة المسجد الأقصى بصحبة عناصر متطرفة تحت حماية القوات الإسرائيلية.
وأكدت مصر – في بيان صادر عن وزارة الخارجية الثلاثاء – رفضها التام لأي إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.
وحذرت مصر من التبعات السلبية لمثل هذه الإجراءات على الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة والمنطقة، وعلى مستقبل عملية السلام، داعيةً جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتحلي بالمسئولية والامتناع عن أي إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع.