بعد أيام من إخلاء سبيله.. خالد علي: د.حازم حسني يذهب ودفاعه غدًا لمقر نيابة أمن الدولة لحضور جلسة النظر في تجديد التدبير الاحترازي
كتب: عبد الرحمن بدر
قال خالد علي، المحامي الحقوقي، اليوم السبت، إن الدكتور حازم حسنى، أستاذ العلوم السياسية يذهب ودفاعه غداً لمقر نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس، لحضور جلسة النظر فى أمر تجديد التدبير الاحترازي بعدم بمبارحة مسكنه من عدمه، وهو التدبير الذى قررته النيابة بدلاً من حبسه احتياطياً على ذمة تحقيقات القضية ٨٥٥ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة.
كان خالد علي، أعلن في وقت سابق أن نيابة أمن الدولة العليا أخلت سبيل الدكتور حازم حسني واستبدلت حبسه بتدابير احترازية في القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة.
وتابع حازم كان محبوسا في السابق احتياطيا على ذمة القضية٤٤٨ لسنة ٢٠١٩، وكنا حصلنا على قرار من غرفة المشورة بمحكمة الجنايات بإخلاء سبيله.
وأضاف: “ليكون القرار الأخير هو ثاني قرر يصدر من أجل إلغاء الحبس الاحتياطى بحقه”.
وكانت محكمة الجنايات بالقاهرة قررت إخلاء سبيل د. حازم حسني بتدابير احترازية على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، بينما فوجئ محاميه بظهوره بعدها بأيام في نيابة أمن الدولة للتحقيق في قضية جديدة في نوفمبر 2020.
وبحسب المحامي نبيه الجنادي، قال حسني في التحقيقات: “أنا مقبوض عليا عشان معارضتي للنظام الحالي، ومن أهم أسباب اصراري على المعارضة هو التفريط في تيران وصنافير، اللي إسرائيل نفسها مكنش عندها شك في مصرية الجزيرتين، وقت انسحابها من كامل الأراضي المصرية”.
وكان الجنادي قال إنه تم تدوير الدكتور حازم حسني والتحقيق معه على ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، ووجهت له النيابة اتهام بمشاركة جماعة إرهابية على علمه بأغراضها، وقررت نيابة أمن الدولة حبسه 15 يومًا علي ذمة التحقيقات.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على الدكتور حازم حسني في سبتمبر 2019، وظهر في اليوم التالي بنيابة أمن الدولة العليا متهما على ذمة القضية المعروفة إعلاميا باسم “فخ اصطياد المعارضين”.