بعد أسبوعين من إضرابه عن الطعام.. نقل الباحث أحمد سمير لمستشفى السجن لتدهور حالته.. و”العيش والحرية” يطالب بإخلاء سبيله
كتب- حسين حسنين
قال حزب العيش والحرية، إن الباحث أحمد سمير سنطاوي، والمضرب عن الطعام منذ أسبوعين، جرى نقله إلى مستشفى السجن بعد تدهور حالته الصحية، مطالبين بالإفراج الفوري عنه حفاظا على حياته ودعما لحريته.
وكانت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ بالقاهرة الجديدة قد أصدرت حكمها بحبس سنطاوي 4 سنوات وغرامة 500 جنيه على ذمة القضية رقم 877 لسنة 2021 أمن دولة طوارئ، في اتهامه بنشر أخبار كاذبة من الداخل والخارج.
وأضاف العيش والحرية، إن سنطاوي يكمل اليوم أسبوعين من الإضراب الكلي عن الطعام والشراب عدا المياه، والذي بدأته منذ الحكم عليه، اعتراضا على الإدانة التي تسمح له بالبقاء في السجن لمدة 4 سنوات.
كان سنطاوي قد اختفى بعد استدعائه للتحقيق من قبل الأمن الوطني ثم ظهر في قسم التجمع الخامس في فبراير الماضي، ووجهت له اتهامات الانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمه بأغراضها، إذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن والنظام العام، استخدام حساب على شبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك بغرض نشر الأخبار الكاذبة وذلك في القضية 65 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.
ثم تم اتهامه في قضية أخرى وهو محتجز وهي القضية 877 لسنة 2021 والتي حكمت فيها محكمة أمن الدولة العليا عليه بالحبس أربع سنوات ولا يمكن نقض استئناف أو نقض أحكام محكمة أمن الدولة العليا.
وتعرض سنطاوي إلى عدة انتهاكات أثناء فترة احتجازه حيث تم إيداعه الحبس الانفرادي في بداية حبسه، كما طلب سنطاوي ومحاميه إحالته للطب الشرعي والتحقيق في شكوته بتعدي نائب مأمور سجن ليمان طرة عليه في 21 مايو الجاري.
مضى 156 يوم على اعتقال أحمد سمير سنطاوي تعرض خلالهم للتنكيل والحرمان من أبسط حقوقه وقد يمضي أربع سنوات كاملة من حياته في السجن دون جريمة.