بعد أزمة “نيوتن”.. “الأعلى للإعلام” يمنع نشر أي مواد صحفية بأسماء مستعارة إلا بعد الحصول على موافقة كتابية
كتب- حسين حسنين
قرر المجلس الأعلى للإعلام، منع جميع الصحف والمواقع الإلكترونية نشر أي مواد صحفية تحت أي اسم مستعار، دون الحصول على موافقة مسبقة.
وجاء في القرار رقم 17 لسنة 2020، بإضافة بند جديد إلى لائحة الضوابط والمعايير ينص على: “تلتزم المؤسسات الصحفية والصحف والمواقع الإلكترونية، بعدم نشر أو بث أي مواد صحفية تحت أسماء مُستعارة، إلا بعد التقدم بطلب إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، يتضمن مدة استخدام الاسم المُستعار، والغرض من استخدامه، وبيانات مستخدمه”.
ونصت الفقرة الثانية من البند الجديد على: “وفي جميع الأحوال لا يجوز نشر أو بث المواد المشار إليها بهذا البند، إلا بعد أخذ موافقة كتابية من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على استخدام الاسم المُستعار”.
يأتي ذلك بعد أزمة مقال “نيوتن” في صحيفة “المصري اليوم”، والذي تسبب في أزمة قرر المجلس على أثرها فتح تحقيق فيما نشرته الجريدة في سلسلة مقالات بتوقيع “نيوتن” حول سيناء.
وقرر المجلس استدعاء الممثل القانوني للجريدة وكاتب المقالات في جلسة يوم الثلاثاء المقبل.
وقال المجلس إن المقالات تضمنت إهانات بالغة للمخالفين لرأيه حيث وصف كاتب المقالات من يعارض مطالبه بأنهم مرجفون كاذبون يصدرون جعجعة بلا طحين حول أمور الوطنية والسيادة والاستقلال.
ونشر “المصري اليوم” عدة مقالات على مدار 4 أيام متتالية تحت توقيع “نيوتن” تحمل مطالبات بالتعامل مع سيناء كمنطقة اقتصادية حرة، وتحريرها إداريا من هيمنة السلطة التنفيذية، واختيار حاكم خاص بها وتحويلها إلى منطقة حرة عالمية غير خاضعة اقتصاديا للقوانين المصرية، بينما تخضع في إدارة سياستها الخارجية والعسكرية.