بسبب الممارسات العسكرية للاحتلال.. رئيس الوزراء القطري يشير إلى صعوبات في المفاوضات بشأن الأسرى الإسرائيليين
قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم الأحد، إن هناك تقارير “كاذبة” عن مفاوضات لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وذلك دون التطرق لتفاصيل.
وقال وزير الخارجية القطري خلال مؤتمر صحفي في الدوحة مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن هناك صعوبات على الأرض بسبب “الممارسات العسكرية الإسرائيلية” في غزة، وفقا لرويترز.
وقبل أيام، أعلنت حركة حماس، أن إجمالي عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة، يتراوح ما بين 200 إلى 250.
ومساء السبت، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن القصف الإسرائيلي الهمجي على غزة منذ 7 أكتوبر تسبب في فقدان أكثر من 60 أسيرا.
وأضاف أبو عبيدة “بعد عمليات البحث لا زالت 23 جثة منهم مفقودة تحت الأنقاض حتى الآن”.
وصرح بأنه “يبدو أننا لن نستطيع الوصول إليها أبدا بسبب استمرار العدوان الوحشي على غزة”.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، قد أعلن عن ارتفاع عدد الأسرى لدى حركة “حماس” منذ 7 أكتوبر إلى 242.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ30 منذ بداية الهجمات، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الجاري أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس. وتوقفت سلطات الاحتلال منذ أيام عدة عن إعلان الحصيلة الكلية للقتلى الإسرائيليين.
في المقابل، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 9572 شهيدا، وأكثر من 26 ألف جريح.