بريطانيا ترجح شن هجمات إرهابية نووية أو كيميائية بحلول 2031.. وتحذر من الحروب بالوكالة في الشرق الأوسط
مونت كارلو
قالت بريطانيا إنها ستقيم مقرا جديدا للأمن الداخلي في إطار خطط لتحسين تصديها “للتهديد الرئيسي” الذي يشكله الإرهاب، ورجحت وقوع هجوم كيميائي أو بيولوجي أو نووي بحلول نهاية العقد.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت الشرطة إنها أحبطت 3 هجمات منذ بدء جائحة كورونا في مارس من العام الماضي، و28 مؤامرة منذ مارس 2017.
وسيكون البند الرئيسي في الاستراتيجية الأمنية إنشاء مركز جديد لعمليات مكافحة الإرهاب يجمع أجهزة الشرطة والمخابرات ومسؤولين بالحكومة وعناصر من النظام القضائي.
وقالت الحكومة إن هذا سيحسن من سرعة التعامل مع الحوادث ودرء المخاطر المستجدة.
وحذرت المراجعة أيضا من أن سوء الإدارة والفوضى، وبخاصة في بعض دول إفريقيا والشرق الأوسط، سيفسحان مجالا للجماعات المتطرفة مع “زيادة احتمالية رعاية الدول للإرهاب واللجوء للحروب بالوكالة”.
وأضافت “من المرجح أن تشن جماعة إرهابية هجوما كيمائيا أو بيولوجيا أو إشعاعيا أو نوويا ناجحا بحلول 2030”.