برلماني يُطالب بالتصدي للدروس الخصوصية: انتشرت بصورة كبيرة خلال العقود الماضية
طالب النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، بالتصدى بكل حسم وقوة لظاهرة الدروس الخصوصية وانتشار السناتر التعليمية بصورة خطيرة داخل مختلف المحافظات والمدن والمراكز والأحياء.
وقال النائب في تصريحات له، إن هناك انتشارا مبكرا ومكثفا لإعلانات الدروس الخصوصية على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل يثير الاندهاش.
وتابع أن الدروس الخصوصية في الأصل هي نتيجة لغياب التعليم الجيد بداخل المدارس بجانب تكدس الطلاب في الفصول، خاصة في القرى والمدارس الحكومية بالإضافة إلى ضعف مرتبات المدرسين، ما أدى إلى أن تكون العملية التعليمية المقدمة داخل المدارس غير كافية ولا تحقق الاستيعاب الكامل للطلاب.
وطالب النائب الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالتصدى بكل حسم وقوة لظاهرة الدروس الخصوصية وانتشار السناتر التعليمية بصورة خطيرة داخل مختلف المحافظات والمدن والمراكز والأحياء، لدرجة أنها وصلت إلى القرى على مستوى الجمهورية مما يشكل خطرًا كبيرًا على تحديث وتطوير منظومة التعليم قبل الجامعى مطالبًا الوزير بإعطاء أولوية قصوى لتطوير المناهج التعليمية ورفع المستوى المعيشى للمعلمين من خلال تقديم المزيد من الحوافز المالية لهم.
كما طالب النائب السيد شمس الدين باتخاذ جميع الإجراءات التي تكفل تخفيف الكثافات الطلابية داخل المدارس لأن المدرس داخل المدرسة يدرس لعدد كبير جدًا، ما يصعب عليه توصيل المعلومة بنفس الكفاءة، ولاسيما لطلاب الثانوية العامة ممن يسعون للحصول على أعلى درجات حتى يلتحقوا بأفضل الكليات ما يحقق رغبتهم ورغبة أهاليهم، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المدارس الخاصة وعدم قدرة الأهالي عليها.
وأكد أن محاربة ظاهرة الدروس الخصوصية التي انتشرت بصورة كبيرة خلال العقود الماضية ليست بالكلام، ولكن تحتاج لفعل قوي، وذلك من خلال زيادة عدد الفصول وزيادة مرتبات المعلمين وحل مشكلة العجز في أعداد المدرسين.