بدأت باتهام مدبولي للأطباء بالتقصير ومطالبته بالاعتذار ووصلت لحصار دار الحكمة والقبض على ممثل للأطباء (تفاصيل أزمة الأطباء والحكومة)

عبد الرحمن بدر

تصاعدت أزمة الحكومة ونقابة الأطباء والتي بدأت باتهام مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، لأطباء بالتقصير مما أدى لزيادة الوفيات بكورونا، وهي التصريحات التي ردت عليها النقابة بالمطالبة بالمطالبة بالاعتذار، وفي تطور للأزمة حاصرت قوات الشرطة أمس السبت، مبنى دار الحكمة ومنعت عقد مؤتمر صحفي بالنقابة، وألقت القبض على الدكتور محمد الفوال، مدرس الأشعة بطب الزقازيق وأمين صندوق نقابة أطباء الشرقية، من منزله.

بداية الأزمة:

رئيس الوزراء بدأ الأزمة بتصريحه يوم الثلاثاء الماضي حين قال، إن مصر لديها إرث ساهم في تدهور هذا القطاع الصحي بالمحافظات، ورغم ذلك “أعتقد أننا نجحنا بنسبة معقولة أسوة بدول المنظومة الصحية بها أعلى كثير وذلك في مواجهة فيروس كورونا المستجد”.

وتابع خلال مؤتمر صحفي: “حدث تغيب عدد من الأطباء، وهو ما لاحظناه ورصدناه في بعض الأماكن وعدم انتظام الأطقم الطبية في أداء عملها، ووجهنا المحافظين باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك”.

وأعلن مجلس نقابة الأطباء رفضه ما صرح به مدبولي، أن “أطباء مصر منذ بداية الجائحة يقدمون أروع مثال للتضحية والعمل وسط ضغوط عظيمة في أماكن عملهم بدءاً من العمل في ظروف صعبة ونقص لمعدات الوقاية في بعض المستشفيات وفي ظل اعتداءات مستمرة على الأطقم الطبية على مسمع ومرئى من الجميع، ولم يصدر حتى قانون لتجريم الاعتداءات، وفي ظل تعسف إداري ومنع للإجازات الوجوبية، الأمر الذي طالما طالبت بتعديله نقابة الأطباء في مخاطبات ولقاءات متكررة معكم، وكل ذلك وأطباء مصر صامدون في المستشفيات لحماية الوطن” .

وتابعت النقابة أن من شأن هذه التصريحات تأجيج حالة الغضب ضد الأطباء وزيادة تعدي المرضي ومرافقيهم على الأطقم الطبية وتسلل الإحباط إلى جميع الأطباء، وتُعد تحريضًا إضافيًا للمواطنين ضد الأطباء بدلاً من إصدار قانون لتجريم التعدي على الأطباء، بحسب البيان .

وطالبت النقابة رئيس الوزراء بالاعتذار والتراجع عن هذه التصريحات منعاً لحالة الفتنة.

وأكد مجلس نقابة أطباء مصر أن جميع الأطباء مستمرون في أداء مهمتهم التاريخية أمام الله وأمام الوطن من أجل حماية شعب مصر الكريم، ويشد من أزرهم ومن أزر ذويهم.

ودعت رئيس الوزراء لمراجعة كشوف وفيات الأطباء منذ بداية أزمة كورونا، حيث وصل عدد شهداء الأطباء إلى قرابة المئة طبيب وطبيبة.

حصار دار الحكمة:

دعت النقابة في وقت سابق إلى عقد مؤتمر صحفي أمس، بتقنية اللايف (عن بعد)، لعرض رؤية النقابة بخصوص، تضحيات الأطباء وبطولاتهم فى مواجهة الوباء، وأزمة تكليف الأطباء الجدد، ومعايير الامتحان الموحد لمزاولة مهنة الطب، لكن قوات الأمن حاصرت النقابة ومنعت دخول أعضاء المجلس والنقيب.

وقال الدكتور أحمد بكر، أمين عام نقابة أطباء القاهرة، لـ”درب” إن قوات الأمن سمحت، بدخول أعضاء بمجلس نقابة الأطباء إلى دار الحكمة لعقد مؤتمر صحفي بالنقابة بعد منعهم في البداية.

وأعلنت النقابة، عن تأجيل عقد المؤتمر الصحفي بالنقابة لأسباب تقنية لحين إشعار آخر.

وفي شهادتها على ما حدث قالت الدكتورة منى مينا، إنه لاحظ الكثير من الأطباء المشهد العجيب الخاص بمنع أعضاء مجلس نقابة ونقيب الأطباء من دخول نقابة الأطباء اليوم صباحا، تحت حجج واهية، في واقعة غير مبررة إطلاقا هي الأولى في تاريخ العمل النقابي، وذلك لمنع المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا عقده الساعة 12.30 ظهرا بدار الحكمة مستخدما تقنية البث المباشر، وبالفعل لم يسمح للنقيب ولا أعضاء المجلس بالدخول إلا بعد الاطمئنان على تأجيل المؤتمر الصحفي.

وأضافت اليوم السبت: “إني إذ أدين وبشدة هذه التصرفات التي تمنع الأطباء في عز أزمة تفشي وباء كورونا من مناقشة مشاكلهم الخطيرة، والمطالبة بحلول ناجعة لها لصالحهم ولصالح كل الوطن، وأذكر الجميع أن “كتم ” المشاكل لا يحلها ، ولكن -للأسف- يفاقمها لدرجات تهدد أمن وسلامة جميع افراد الفريق الطبي وسلامة جميع المواطني ، وهذا الموقف السئ الأخير لن ينسينا”.

وتابعت منى مينا: “أعضاء الفرق الطبية تتعرض لكارثة، حيث بلغت وفيات الأطباء وحدهم أكثرحوالي 95 شهيدا بنسبة 3.5% من إجمالي وفيات المصريين، في حين أن وفيات الفريق الطبي في دول أخرى تترواح ما بين 0.5% في انجلنرا و1.3% في إيطاليا، بما معناه مشكلة شديدة في توافر وكفاءة الواقيات وكل نظم مكافحة العدوى في المستشفيات، بالرغم من كل مخاطبات ومطالبات النقابة المتعددة” .

وقالت إن هناك انفلات متزايد في نسب الاصابات والوفيات، حيت تضاعفت نسب وفيات الأطباء في العشرين يوما الأخبرة .

وأضافت: “لم تتم الاستجابة لمطالب بسيطة وهامة جدا في هذه الفترة الحرجة، مثل توفير حماية شرطية للمستشفيات وإصدار تشريع بتشديد عقوبة الاعتداء على الأطقم الطبية، رغم أن هذه المطالب لا تكلف أي أعباء مالية، وهي مطالب أساسية لمنع الفوضى والمزيد من تفشي العدوى في المستشفيات، وتساقط الأطقم الطبية لتخلو منهم المستشفيات نتيجة الإصابة والوفاة وليس نتيجة التقاعس” .

وأكدت أن مطالبة النقابة بمعاملة شهداء الأطباء والفرق الطبية معاملة شهداء الجيش والشرطة من حيث التكريم الأدبي والتعويض المادي، وهي مطالب لم تنفذ حتى الآن، رغم الكتير من التصريحات الجميلة التي مازالت تننتظر ونحتج وضعها على أرض التفيذ بقرارات تنفيذية فورية.

وتابعت منى مينا: “زاد الوضع سوءا التصريحات الأخيرة للسيد رئيس الوزراء، والتي تلقي اللوم فيما يخص وفيات أهلنا مصابي كورونا على غياب الأطباء وتقاعسهم، ليتم تحميل الأطباء وزر الوفيات اليومية المتصاعدة، خصوصا مع فك الاجراءات الإحترازية أثناء تصاعد معدلات الإصابة والنتيجة المتوقعة هي المزيد من الاعتداءات، والمزيد من الإصابات والوفيات وسط الفريق الطبي، والمزيد من إستفحال المشلكة”.

وقالت منى مينا: “سط كل هذا مازال حوالي 7000 طبيب شاب حديث التخرج ينتظرون قليلا من المرونة من وزارة الصحة، ليتم التوافق على حل مشكلتهم عن حد أدنى مقبول لهم، ليتمكنوا من الانضمام للعمل في وزارة الصحة، لعلهم بعد تدريب وتأهيل جيد وسريع يساعدونا في تغير الوضع الكارثي الذي ننحدر له بسرعة” .

وأضافت: “أيضا نجد أن من يحاول أن ينتقد أو يناقش المشكلة، يتعرض لتهديدات ومضايقات أمنية، تصل لإلقاء القبض عليه، كما أوضحت مخاطبة سابقة موجهة من النقابة للنائب العام، وصل الأمر لإلقاء القبض أول أمس على أحد أعضاء مجلس النقابة” .

وتابعت: “لكل ذلك .. أذكر الجميع ..ما زلنا نحتاج،-بالإضافة لاعتذار رئيس الوزراء عن التصريحات المحرضة على الأطباء -مازلنا نحتاج لتوفير واقيات مطابفة للمواصفات، وتوفير نظام يكفل الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى، وتوفير تأمين شرطي للمستشفيات، وسرعة اصدار قانون لتشديد العقوبة، وإصدار قرارات تنفيذية لتكريم و تعويض شهداء الفرق الطبية، وحل مشكلة أطباء التكليف، مع سرعة الإفراج عن الزملاء تحت الاحتجاز بسبب مطالبتهم باساسيات لحماية أرواحهم وأرواح زملائهم”.

واختتمت منى مينا: “كما أذكر أهالينا بضرورة مراعاة أقصى درجات الإلتزام بالاجراءات الاحترازية، فنحن ما زلنا في قمة تفشي الجائحة، وأذكر أطباءنا الأبطال بأننا ملتزمون دائما بأداء دورنا البطولي في حماية أهلنا من الوباء القاتل ،حمى الله مصر وأطباء مصر شعب مصر من كل سوء”.

القبض على أمين صندوق أطباء الشرقية:

وفي تصعيد للأزمة تم القبض على الدكتور محمد الفوال، مدرس الأشعة بطب الزقازيق وأمين صندوق نقابة أطباء الشرقية، من منزله، مساء الخميس الماضي، بعد أن شارك في حملة تدوين على وسائل التواصل الاجتماعي ترفض اتهام رئيس الوزراء لأطباء مصر بالتقاعس.

وقالت الدكتورة منى مينا في حسابها على “فيس بوك”، اليوم الأحد: “تم عرضه بالأمس على نيابة أمن الدولة، وصدر قرار بحبسه لمدة 15 يوم على ذمة التحقيقات”.

وقال الدكتور محسن عزام، رئيس لجنة حريات الأطباء، إن النقابة على تواصل بأسرة الطبيب، وإنه تم تقديم بلاغ للنائب العام بشأن الواقعة، للمطالبة بالإفراج عن الطبيب.

العفو الدولية تطالب بحماية الفريق الطبي:

وفي وقت سابق قالت منظمة العفو الدولية، إنه يجب على السلطات المصرية أن تتوقف فوراً عن حملة المضايقة والترهيب ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية الذين يعبرون عن بواعث قلق تتعلق بالسلامة، أو ينتقدون تعامل الحكومة مع أزمة كورونا.

وأكدت المنظمة في بيان لها، أنها وثقت كيف استخدمت السلطات المصرية تهم فضفاضة وغامضة جداً “بنشر أخبار كاذبة” و”إرهاب”، من أجل اعتقال واحتجاز العاملين في مجال الرعاية الصحية تعسفيا الذين يعربون عن آرائهم علانية، وتعريضهم للتهديدات والمضايقات والإجراءات الإدارية العقابية.

وأضافت أنه احتج الذين تم استهدافهم من قبل السلطات على ظروف العمل غير الآمنة، ونقص معدات الوقاية الشخصية، وعدم كفاية التدريب على السيطرة على العدوى، والفحص المحدود للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وعدم الحصول على الرعاية الصحية الضرورية.

وقالت منظمة العفو الدولية إنها أجرت 14 مقابلة مع الأطباء وأقاربهم والمحامين وأعضاء النقابات، واطلعت على الأدلة المساندة، بما في ذلك المراسلات المكتوبة والرسائل الصوتية من المسؤولين الحكوميين.

وقال فيليب لوثر، مدير البحوث وكسب التأييد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: “بدلاً من حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية من خلال معالجة مخاوفهم المشروعة بشأن سلامتهم، ومصدر رزقهم، تتعامل السلطات المصرية مع أزمة وباء كورونا باستخدام أساليبها القمعية المعتادة. فعلى العاملين في مجال الرعاية الصحية اتخاذ خيار مستحيل: إما المخاطرة بحياتهم أو مواجهة السجن إذا تجرأوا على رفع صوتهم بالشكاوى”.

وأضاف: “ألقي القبض على عاملين في مجال الرعاية الصحية في مصر، وتمّ تجريمهم ومحاكمتهم لمجرد تجرئهم على التعبير عن بواعث قلقهم بشأن السلامة الشخصية، وفي بعض الحالات، حُرموا من الحصول على رعاية صحية مناسبة، وقد أشاد المسؤولون في كثير من الأحيان بالعاملين في مجال الرعاية الصحية باعتبارهم “الجيش الأبيض” في مصر للكفاح ببسالة في الخطوط الأمامية لحماية صحة الناس، ولكن مع توقع أنهم سيفعلون ذلك في صمت، على ما يبدو”.

ونشرت نقابة الأطباء قائمة شرف بأسماء 93 طبيبا رحلوا بفيروس كورونا منذ بداية الوباء، وقالت، إن فيروس كورونا مازال يحصد أرواح جنود الصف الأول فى المعركة وهم الأطباء.

قائمة شرف وفيات الأطباء:

1.الدكتور أحمد اللواح، أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر

2.الدكتور أشرف عدلي، استشاري القلب بمستشفى قنا العام

3.الدكتور طارق شكري، استشاري الأمراض النفسية والعصبية وعلاج الإدمان، ووكيل مستشفى العباسية الأسبق.

4.الدكتور محمود محمود الهنداوي، أستاذ جراحات المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة الأزهر بنات، ومدير مستشفى الزهراء الجامعي السابق.

5.الدكتور ممدوح السيد، مدير مرفق الإسعاف السابق بمحافظة سوهاج.

6.الاستاذ الدكتور هشام الساكت، وكيل كلية الطب القصر العيني لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة

7.الدكتور فكري منير عزيز اخصائي الطوارئ مستشفى مار مرقس القاهرة.

8.الدكتور عمرو عبيد، أستاذ أمراض الكلى طب الأسكندرية.

9.الدكتور أحمد النني، طبيب النساء والتوليد في التأمين الصحي ببنها.

10.الدكتور محمد عبد الباسط الجابري، إخصائي الحميات بإمبابة.

11.الدكتور وليد يحيي عبدالحليم، طبيب نساء مقيم بمستشفى المنيرة.

12.الدكتور حسن جمال الدين فرحات، أستاذ طب وجراحة العين بطب المنوفية.

13.الدكتور ياسر عثمان، استشاري الصدر والعناية بمستشفى صدر المعمورة.

14.الدكتور كارم محمود، رئيس قسم الباطنة بمستشفي الأقصر الدول

15.الدكتور أحمد عزت دراز، نائب مدير إدارة منيا القمح الصحية

16.الدكتور صلاح عبدربه، أستاذ أطفال طب الأزهر دمياط.

17.الدكتور عبداللطيف عبدالحميد، مدير الإدارة الصحية ههيا بالشرقية.

18.الدكتور أحمد محمود أبو صادق، استشاري الأنف والأذن بأسوان.

19.الدكتور محمد حشاد اخصائى الاطفال بمستشفى ناصر العام 35 سنة

20.الاستاذ الدكتور صلاح الشيمى استاذ الجلدية طب عين شمس

21.الدكتور رافت ناجى استشاري النساء، الجيزة

22.الدكتور عبد اللطيف دبور اخصائى المسالك البولية السنبلاوين

23.الدكتور احمد يس غلاب استشاري المسالك دمنهور

24.الدكتور سمير الغندور استاذ العظام طب قناة السويس

25.الدكتور جمال ابو العلا استشارى الباطنة ورئيس اقسام الباطنة بالمنيرة العام سابقاً

26.الدكتور رونز يسى مقار استشارى النساء بنى سويف

27.الدكتور اشرف القاضي استشارى الباطنة والحميات اسوان

28.الدكتور البير جرجس استشاري الاطفال ابو تيج اسيوط

29.الدكتور محمد فريد الجندى، رئيس قسم القلب بمعهد القلب القومى

30.الدكتور محمود السيد عبد الحليم الغزلاني استشاري حميات القاهرة

31.الدكتور يحيي سعد، مدير مستشفي العيون اطفال القاهره

32.الدكتور معتصم محمود ذكى، اخصائي الجراحة المطرية التعليمى

33.الدكتور هانى رفعت استاذ الكلى طب عين شمس.

34.الدكتور عبدالعظيم ابوالحسن ..استشاري مسالك مستشفى منوف العام

35.الدكتور محمد عبد الحافظ اخصائي الباطنة في مستشفي زفتي العام بمحافظة الغربية

36.الدكتور محمد عنتر مدرس الفارما طب ازهر دمياط

37.الدكتور نيرمين جلال استشاري امراض النساء والتوليد بالقاهرة.

38.لدكتور ابراهيم على، استاذ الباثولوجيا الإكلينيكية طب ازهر بنين

39.الدكتور محسن الهايتمى، استاذ الباطنة طب الازهر

40.الدكتور هشام عبد الحميد أخصائي طب الأطفال بحلوان.

41.الدكتور سيد رشدى محجوب مدرس جراحة الاعصاب طب الازهر.

42.الدكتور سمير عثمان،استشاري النسا والولاده حلوان.

43.الدكتور ايمن زكي، استشاري النسا والولاده حلون.

44.الدكتور محمود خضر جراحة القاهرة.

45.الدكتور فليب مترى استشارى الاذن والأنف والحنجرة.

46.الدكتور يوحنا لطفي صادق استشاري النساء والتوليد بمستشفيات القليوبية،توفي في الرعاية المركزة بمستشفي الدمرداش.

47.الدكتور علي هويدي، مدير مستشفي حميات شربين سابقا

48.الدكتور محمد عبد الحكيم استشارى الباطنه حلوان.

49.الدكتور محمد حسن عمر استشارى الحميات، بالاقصر.

50.الدكتور نبيل خليفة، استاذ العظام طب عين شمس

51.الأستاذ الدكتور عزت فهمى صليب، استشارى تخدير، بنها.

52.الدكتور فايق فخري، مدير مكتب صحة الاقصر سابقا.

53.الدكتور.سيد نادى كامل اخصائي الحميات المنيا.

54.الدكتور جورج عطية حبيب استشاري طب الاطفال بالقاهرة، ومدير المركز الطبي التخصصي بالزيتون بالقاهرة.

55.الدكتور محمد حسن احمد، مدير مستشفي حميات الاقصر سابقا.

56.الدكتور حمزة ابراهيم طرخان اخصائي التحاليل.

57.الأستاذ الدكتور سالم خليل استاذ المسالك طب الزقازيق.

58.الدكتور رأفت محمد القاضي استشاري الجراحة بأسوان.

59.الدكتور يسري كامل، نائب مدير معهد القلب.

60.الدكتور محمد عبد العليم سعد استاذ التشريح بجامعة طنطا

61.الدكتور عادل عبد العظيم شبل استشاري طب النساء والتوليد بمستشفي المنيرة سابقآ

62.الدكتور نبيل نسيم استشاري قلب و رعاية مركزه بمستشفي 6 اكتوبر.

63.الدكتور اميره منير، استاذ الرمد طب عين شمس.

64.الدكتور محمد عبد العليم، استاذ التشريح طب طنطا.

65.الاستاذ الدكتور عادل فؤاد رمزى، استاذ الجراحة طب القصر العيني.

66.الدكتور ايمان ابراهيم، الواسطى بنى سويف

67.الدكتور اميل فوزى، اخصائى الجراحه بمستشفى ابشواى بالفيوم.

68.الدكتور علي حسن العربى استشاري الكبد. مستشفى الساحل.

69.الدكتور احمد الزفتاوي كبير استشاري الصدر المنصورة.

70.الدكتور احمد فتحي محمد عوض استشارى الرمد بالأقصر.

71.الدكتور عبد الحميد ابو يوسف استشارى الحميات المحمودية

72.الدكتور سيد حتحوت، أستاذ المسالك البولية طب الأزهر.

73.الدكتور مايكل وجيه عضو مجلس نقابة أطباء اسيوط،.

74.الدكتور رامى الديب ،أحد أبطال مستشفى عزل كفر الزيات.

75.الدكتور هشام عبدالقادر مختار يوسف، الواسطى بنى سويف.

76.الدكتور حسن محمود فاضل، استشارى الجراحةً العامة بسوهاج.

77.الدكتور عماد حبيب استشارى الباطنه مغاغة المنيا.

78.الدكتور جمال صبرى استشارى أنف واذن وحنجره التل الكبير.

79.الدكتور طارق عاشور اخصائي اطفال اسكندريه.

80.الدكتور مصطفى زيتون استاذ النساء والتوليد طب الزقازيق.

81.الدكتور محمد ابوستيت استاذ الجراحة طب الازهر.

82.الدكتور هشام سعيد استشارى أنف واذن وحنجره، أم المصريين.

83.الدكتور مجدي نصحي مسيحه استشاري امراض الباطنه بالقاهرة.

84.الدكتور محمد عبد الحافظ اخصائى الباطنة مستشفى زفتى العام

85.الدكتور محمود مدني خليل استشاري النساء والتوليد بني سويف الاسبق

86.الدكتور اسحق سرجيوس اخصائى الباطنة مستشفى قنا العام

87.الدكتور محمد احمد الغليونى استاذ مساعد طب المناطق الحارة جامعة اسيوط

88.الدكتور نبيلة عبد الحميد عبد الحافظ

89.الدكتور عمر عبد الرافع استشاري الباطنه و رئيس اقسام الباطنه بمستشفي ام المصريين سابقا،

90.الدكتور وليد يحيى طبيب مقيم بالمنيرة العام

91.الدكتور عزت فهمى صليب استشارى تخدير القليوبية

92.الدكتور عبد الحميد ابو يوسف استشارى باطنة بالمحمودية

93.الدكتور اسحاق عوض عطيه استشارى الجهاز الهضمى أسوان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *