بدء تلقي أولى جرعات اللقاح “الصيني” لكورونا.. ومستشار الرئيس يعلن الفئات المستثناة (تفاصيل)
كتب- محمود هاشم:
شهدت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، اليوم الأحد، فعاليات تلقي أولى جرعات لقاح فيروس كورونا للأطقم الطبية من داخل مستشفى أبو خليفة للعزل، ضمن أول أيام تلقي اللقاح للفئات المستحقة ذات الأولوية.
وأعلن مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية محمد عوض تاج الدين، الفئات المستثناة من الحصول على اللقاح، قائلا في مداخلة مع برنامج «هذا الصباح»، على قناة «إكسترا نيوز»، صباح اليوم، إنه من المقرر استثناء المواطنين الأقل من 18 عامًا، لأن الدراسات لم تثبت تأثير اللقاحات عليهم حتى الآن، ووفقا لمستشار الرئيس، من المقرر أيضا استثناء الحوامل من الحصول على اللقاح، نتيجة عدم التأكد من آمان وسلامة اللقاحات عليهن.
وفي مطلع ديسمبر الماضي، استقبلت وزيرة الصحة أولى شحنات لقاح فيروس كورونا الصيني سينوفارم من الإمارات،
كما التقت الرئيس التنفيذي لمجموعة “G42” الإماراتية للرعاية الصحية بينج تشاو، والرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة “G42” القائمة على أبحاث لقاحات فيروس كورونا المستجد منصور المنصوري، خلال زيارتها الإمارات، لبحث خطة توريد دفعات لقاح فيروس كورونا المستجد إلى مصر.
وتناول اللقاء مناقشة خطة تدفق الدفعات الخاصة بلقاح فيروس كورونا المستجد تباعًا إلى مصر، من إنتاج شركة (سينوفارم) الصينية، وبدعم من شركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية، بما يفي احتياجات الفئات الأكثر عرضة للإصابة كأولوية بالغة الأهمية.
كما استقبلت السفير البريطاني لدى مصر، جيفري آدامز، لبحث سبل التعاون في توفير لقاحات فيروس كورونا المستجد فور ثبوت فاعليتها، مؤكدة التزام مصر بالتوزيع العادل للقاحات فور ثبوت فاعليتها، لافتة إلى التعاون مع التحالف العالمي للقاحات “جافي” من خلال مبادرة “كوفكس” لضمان توفير لقاحات فيروس كورونا المستجد فور ثبوت فاعليتها وتوزيعها بشكل عاجل للدول.
وفي مطلع يناير الحالي، تفقدت وزيرة الصحة والسكان، مركز طبي القطامية، الذي تم تخصيصه ليصبح أحد مراكز تلقي لقاح فيروس كورونا المستجد، للوقوف على الاستعدادات النهائية للمركز تمهيدًا لبدء تلقي المواطنين للقاح تباعًا وفقًا للفئات المستحقة ذات الأولوية المتقدمة، تحت مظلة برامج الحماية الاجتماعية، حيث يعد أحد المراكز الطبية المشاركة في التجارب الإكلينيكية للقاحات فيروس كورونا المستجد في مرحلتها الثالثة ضمن مبادرة “من أجل الإنسانية”.
كما تفقدت التجهيزات الطبية بمركز تلقي اللقاح للاطمئنان على توافر جميع الأجهزة والمستلزمات الطبية وغير الطبية وثلاجات حفظ اللقاحات، وأجهزة الكمبيوتر لتسجيل البيانات، ضمن ميكنة مراكز تلقي اللقاح وإدراجها بمنظومة التشغيل التي تربط بين الموقع الإلكتروني الخاص بالتسجيل والخط الساخن لوزارة الصحة والسكان وأماكن تلقي جرعات اللقاح.
وزارت الوزيرة أيضا مركز طبي النزهة الجديدة، أحد مراكز تلقي لقاح فيروس كورونا، للوقوف على الاستعدادات النهائية للمركز تمهيدًا لبدء توزيع لقاح كورونا على الفئات المستحقة.
وتم تخصيص عدد من المراكز الطبية بجميع محافظات الجمهورية لتلقي المواطنين لقاح فيروس كورونا المستجد، تضم أطباء متخصصين لشرح الموافقة المستنيرة لمتلقي اللقاح ومتابعة حالته الصحية بعد التطعيم، بالإضافة إلى فريق طبي يضم صيادلة وتمريض، ومدخلي البيانات والإداريين مُدربين على أعلى مستوى، بسحب تأكيدات الوزارة.