بدء تطعيمات كورونا للأطقم الطبية بمستشفى عزل أبو خليفة بحضور وزيرة الصحة.. ومنى مينا: خطوة إيجابية.. لكن لي تساؤلات
كتب – عبد الرحمن بدر:
أعطت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم الأحد، إشارة بدء تطعيمات لقاح كورونا للطواقم الطبية والبدء بتطعيم أول طبيب بمستشفى عزل أبو خليفة بالإسماعيلية، على أن تبدأ التطعيمات فى 40 مستشفى عزل بالجمهورية تابعين لوزارتى الصحة والتعليم العالى .
وقالت وزارة الصحة والسكان، إن التطعيمات آمنة وخضعت لكافة التحاليل التى أثبتت فاعليتها، مشيرة إلى أن الدراسة أثبتت فعالية اللقاح بنسبة 86%، وأن نجاحه فى توليد أجسام مضادة وصل إلى 99%، كما وصلت قدرة منعه لحدوث إصابات متوسطة أو عنيفة إلى 100%.
وأكدت وصول جرعات لقاح كورونا لعدد من مستشفيات العزل على مستوى الجمهورية لبدء حقن الطواقم الطبية بالمستشفيات باللقاح الصينى.
وشكرت الوزيرة الأطقم الطبية، ودعت بالرحمة لشهداء كوورونا منهم، وأكدت أن التاريخ سيذكر جهودهم بحروف من نور.
وقالت الدكتورة منى مينا، وكيلة نقابة الأطباء السابقة: “بالتأكيد خطوة إيجابية أن يبدأ إعطاء اللقاح للأطقم الطبية، ولكن لي عدة تساؤلات تحتاج إجابة”.
وأضافت: “أولا .. المعلومات المنشورة حتى الآن توضح أن إجمالي الجرعات المتوفرة في مصر من لقاح سينوفارم الصيني هي 50 ألف جرعة التي تلقيناها في اوائل ديسمبر الماضي كهدية من دولة الإمارات ، وهذه الكمية تكفي 25 ألف مواطن ..أي لا تكفي ربع عدد الأطباء في القطاع الحكومي .. ولا تكفي أي نسبة من الأطقم الطبية، فهل تتجه النية لإعطاء اللقاح للعاملين في مستشفيات العزل والحميات والصدر فقط ؟؟”.
وتابعت: “ماذا عن الأطباء العاملين في الفرز بطول وعرض جمهورية مصر العربية؟”.
وقالت منى: “أعتقد من الضروري أن يتم التعاقد على كميات إضافية .. بالفعل هناك كلامعن تعاقدات جديدة على لقاح اكسفورد ..ولكن ما زال الكلام لا يوضح متى ستصل الجرعات الجديدة لمصر”.
وتابعت: “أنا من الأطباء اللذين يرون أن اللقاحات هي أمل البشرية في الخروج من كابوس كورونا .. ولكن أليس من حقنا أن نرى من الدراسات العلمية المعلنة ما يطمئننا للقاح الصيني الذي سيتم البدء باستخدامه؟، أرجو من وزارة الصحة أن تعلن الدراسات العلمية التي تمت ، هذا هو أحسن وأقصر طريق لطمأنة الأطقم الطبية وكل المواطنين في مصر”.
وأضافت منى: “أتمنى أن يعاد فتح موقع تسجيل الراغبين في أخذ اللقاح، ويتم جولة الراغبين من الفئات الطبية، بجدولة معلنة، ليعلم كل عضو في الفريق الطبي أين ومتى سيتمكن من تلقي اللقاح، وطبعا ما هو نوع اللقاح الذي سيتلقاه”.