بالفيديو.. العوضي يُطلق مبادرة للإفراج عن المحبوسين احتياطًا بسبب «كورونا»: لنتجاوز أي خلاف سياسي.. هذه مهمة لإنقاذ حياتنا
عبد الرحمن بدر
أطلق المحامي طارق العوضي مبادرة للإفراج عن جميع المحبوسين احتياطيًا بسبب انتشار فيروس كورونا.
وقال العوضي في مطقع فيديو بصفحته على «فيس بوك»: «هذه الأزمة عابرة لأي خلاف سياسي ولا يجب أن نستدعي فيها الخلاف السياسي لأنه الأزمة تتعلق بحياتنا».
وأضاف: «الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الحكومة هامة وضرورية، وهذا الوقت يجب أن تخصصه وسائل الإعلام للتوعية بالفيرس، لأننا لم نعلق الدراسة ليجلس الناس على المقاهي، كما أن تخذين الأغذية يتم دون مبرر، فنحن ليس لدينا مجاعة، ولا يجب أن نزيد أزماتنا».
وقال العوضي: «للأسف الشديد سمعت عن الزيادات في الأسعار، وهي خيانة للوطن والناس، ويتبقى بعض الإجراءات الأخرى التي يجب أن نعبر فيها الخلافات السياسية وحالة العناد، المتعلقة بأوضاع السجون في مصر، من باب العلم، عندنا حالة تكدس في الزنازين».
وتابع: «حل منع الزيارة مش ممكن ولحد امتى هيستمر، هنا بمثل عقوبة على المسجون وعلى أهله، ولا أضمن تماما عدم انتقال الفيرس، لأن هناك كثرين يعملون بالسجون».
وأضاف العوضي: «هذا ليس استغلال سياسي للأزمة، لا توجد ضمانات لعدم انتقال الفيرس، يجب أن نناشد القيادة السياسية والنائب العام، بالإفراج عن جميع المحبوسين احتياطًا».
وقال العوضي: «لدينا إجراء قانوني بمنع الشخص من عدم مغادرة منزله، يجب إعمال النص في الظرف الذي نمر به، بوفر مكان بالسجون وبوفر تكاليف على الدولة، وجميع المحبوسين يجب أن نعيد النظر في حالتهم، وليس السياسيين فقط».
وتابع: «وكذلك يجب النظر في حالات المحكوم عليهم ممن قضوا نصف المدة ممن لا يشكلون خطرًا على أمن البلد، علينا أن نقدم كمصريين نموذج في تجاوز الخلافات، ليس الآن وقت محاسبة بعضنا البعض، نحن في مهمة لإنقاذ حياتنا، أتمنى القيادة السياسية أن تنظر في هذا الأمر».
وواصل: «يمكن الآن أن تنظر للمطالب، نحتاج لنظرة موضوعية تتجاوز أي خلاف سياسي، عندنا أوضاع لا يمكن استماره دعونا نتحرك قبل وقوع كارثة، الوضع لا يدعوا للهلع، نحن جميعًا في أزمة ومهددون بفقد أعزاء».
واختتم العوضي: «أستطيع أنا وغيري من المحامين أو فقهاء القانون أن نديرًا حوارًا حول الأشخاص الذين يري الأمن أنهم يشكلون خطورة في حال الإفراج عنهم، أتمنى أن يجد خطابي صدى لدى القيادة السياسية، أتمنى أن تتسم سلوكياتنا كأفراد بمزيد من الوعي».