بالتزامن مع إكماله 200 يوم إضراب.. وقفة لسناء ومنى سيف أمام الخارجية البريطانية للمطالبة بالإفراج عن علاء عبد الفتاح
كتب- درب
أعلنت منى سيف وسناء سيف، شقيقتي الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، عن تنظيمهما وقفة احتجاجية واعتصام رمزي، غدا الثلاثاء، أمام مقر وزارة الخارجية البريطانية.
وتأتي الوقفة بالتزامن مع إكمال علاء عبد الفتاح 200 يوم في الإضراب عن الطعام لحين تحقيق مطالبه الذي أبلغ بها أسرته.
فيما قالت سناء سيف عن دعوتها للاعتصام والتظاهر أمام مقر وزارة الخارجية البريطانية، إنها تأتي “من أجل المطالبة بالإفراج عن شقيقنا علاء عبد الفتاح المحبوس منذ أكثر من 3 سنوات ومضرب عن الطعام منذ 200 يوم”.
وفي 16 أغسطس الماضي، أبلغ علاء شقيقته سناء سيف خلال زيارته بمجمع سجون وادي النطرون بأربعة مطالب له، مشيرا إلى احتمالية تصعيد إضرابه عن الطعام ليصبح كلي وليس على طريقة “غاندي”.
وجاءت المطالب على النحو التالي، الإفراج عن كل المحتجزين داخل مقرات الأمن الوطني، الإفراج عن كل اللي تخطوا مدة الحبس الاحتياطي وهي ١٨ شهر لقضايا الجنح و٢٤ شهر لقضايا الجنايات، الإفراج عن كل اللي صدر ضدهم أحكام بإجراءات تقاضي غير دستورية (وفقا للدستور الجديد) زي الحبس في قضايا النشر ومحاكم امن دولة طوارئ، وعفو ثلث المدة عن كل المحكوم عليهم في قضايا لا يوجد بها مجني عليه.
وكان المحامي الحقوقي خالد علي تقدم ببلاغ للنائب العام بصفته وكيلا عن علاء للنائب العام قيد برقم ١٦٢٧٠ لسنة ٢٠٢٢ عرائض النائب العام، يبلغه أن علاء مضرب عن الطعام منذ أول يوم رمضان، ورفض استلام المأكولات التي كانت بالزيارة. وطلب البلاغ بالاستماع لأقواله كمبلغ، وتوفير الرعاية الطبية له، وتقديم تقارير دورية للنيابة عن حالته الصحية أثناء الإضراب.
وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وفي ديسمبر 2013، اعتقلت قوات الأمن علاء عبد الفتاح وأحيل للتحقيق في القضية التي عرفت إعلاميا باسم “أحداث مجلس الشورى”، والتي قضى على أثرها حكما بالسجن 5 سنوات، لكن هذه القضبة لم تكن الأخيرة في حياة الناشط البارز.