بالأسماء.. مسؤولون وأطباء وإعلاميون وبرلمانيون ينضمون لضحايا كورونا.. ومصر تسجل أعلى حصيلة يومية منذ ظهور الوباء (تقرير)
عبد الرحمن بدر
شهد اليوم الأحد، العديد من الإصابات والوفيات بكورونا من بينهم عدد من المسؤولين وأطباء وإعلاميين وبرلمانيين، وأعلنت وزارة الصحة والسكان في آخر حصر رسمي تسجيل أعلى حصيلة يومية لضحايا كورونا.
ورحل 4 أطباء جدد اليوم الأحد بفيروس كورونا، بحسب بيانات لنقابة الأطباء، وبذلك يرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس إلى 27 طبيبًا بحسب النقابة، والأطباء الجدد هم الدكتور محمد فريد الجندي، الأستاذ بمعهد القلب القومي ورئيس قسم القلب بمستشفى مبرة مصر القديمة، والدكتور أحمد محمود أبوصادق استشاري أنف وأذن وحنجرة، والذي توفي في مستشفى الصداقة بأسوان، والدكتور جمال أبو العلا، استشاري أمراض الباطنة، ود. ألبير جرجس، استشاري طب الأطفال بأبوتيج بأسيوط.
بدوره أعلن الدكتور ياسر شعيب، مدير مستشفى السنبلاوين العام بمحافظة الدقهلية، إصابته بفيروس «كورونا» المستجد، مضيفًا أنه تم نقله إلى مستشفي العزل بتمي الأمديد للعلاج.
وقال الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن إجمالي عدد الإصابات بكورونا ارتفع إلى 372 طبيبًا حتى الآن.
وفي سياق قريب أعلنت محافظة الإسكندرية، اليوم الأحد، إصابة أحمد جمال، نائب محافظ الإسكندرية، واللواء حمدي الحشاش، مستشار المحافظ، بفيروس كورونا المستجد.
وقال بيان للمحافظة اليوم الأحد، إنه جاء ذلك بعد أن كشفت نتيجة تحليل مسحات المخالطين للحالة الإيجابية بمحافظة الإسكندرية الخاصة باللواء محمد سحلول، مستشار المحافظ ورئيس وحدة التدخل السريع.
كانت المحافظة أعلنت يوم الخميس الماضي، إصابة اللواء محمد سحلول، مستشار المحافظ ورئيس وحدة التدخل السريع لإزالة مخالفات البناء بفيروس كورونا المستجد.
من جانبه أعلن المستشار محمود فوزي، أمين عام مجلس النواب، إصابة النائب عيد هيكل، عن دائرة المرج بفيروس كورونا.
وأكد أن النائب أجرى مسحة للكشف عن فيروس كورونا بعد شعوره بأعراض تنفسية، وثبتت إيجابية إصابته بالفيروس، وهو حاليا بإحدى المستشفيات الخاصة بالقاهرة وحالته مستقرة.
وبالأمس تم الإعلان عن إصابة النائبة نشوى الديب، بفيروس كورونا المستجد، وكذلك النائب عمر وطني. وكانت النائبة شيرين فراج هي أول برلمانية تصاب بكورونا، وأعلنت تماثلها للشفاء من الفيروس.
وشهد اليوم الإعلان عن إصابة الإعلاميات آية عبد الرحمن وريهام السهلي وإلهام النمر بفيروس كورونا بالإضافة إلى المذيع عمرو صلاح.
وكتبت آية عبد الرحمن، على صفحتها الشخصية بموقع «فيس بوك»، «الحمدلله تم التأكد من إصابتي بفيروس كورونا»، مطالبة بالدعاء لها بالشفاء.
وأضافت: «ببلغكم الخبر ده علشان، أولا محتاجة دعواتكم الصادقة اللي من القلب، وثانيًا إني واثقة إن ربنا هيرزقني الشفاء قريبا جدًا بفضل محبتكم ودعواتكم العظيمة».
وفي آخر حصر رسمي أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الأحد، أنه تم تسجيل 1536 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى وفاة 46 حالة جديدة.
وتابعت أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وأضافت الوزارة في بيان اليوم الأحد، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأحد، هو 24985 حالة من ضمنهم 6037 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 959 حالة وفاة.
وأعلنت عن خروج 344 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 6037 حالة حتى اليوم.
وقال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 6810 حالة، من ضمنهم الـ 6037 متعافيًا.
وفي خطوة تكشف حجم الأزمة، قالت وزارة الصحة والسكان، إنه سيتم تكليف أطباء الزمالة والتكليف القدامى والجدد للعمل بمستشفيات العزل والفرز والعلاج الحالية والمستقبلية.
وطالبت في خطاب أرسلته الوزارة إلى كافة القطاعات والجهات التابعة لها تحت عنوان هام وفورى، برفع درجة الاستعدادات القصوى فى كافة المستشفيات التابعة لها والمتخصصة فى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لمصابي فبروس كورونا المستجدة.
وأمرت الوزارة في الخطاب الموجه لقيادات الصحة بإجراء حصر كامل للقوى البشرية بكل مستشفى شاملاً كافة الأطباء على قوة العمل والحاصلين على إجازات ونوعها ومدتها.
وطالب الخطاب بعدم منح الإجازات المرضية للأطباء إلا بعد العرض على لجان طبية عليا برئاسة فروع الهيئة العامة للتأمين الصحى، وتأجيل الإجازات الدراسية أو التفرغ للدراسة وإلحاق جميع العاملين بأماكن عملهم، مع التزام جميع مديري المستشفيات التابعة والتي تقوم بتقديم العلاج لحالات الكورونا بالتواجد بالمستشفى / أو أحد النواب / أو أحد الوكلاء على مدار الـ 24 ساعة ولا يُكتفى بالمدير المناوب أو النائب الإداري، على أن تتم المتابعة الشخصية والدقيقة وإبلاغ مكتب الوزيرة يجدول النوبتجيات (أساسي – احتياطي) لفريق العمل المتواجد.
وذكر الخطاب أنه ستتم المحاسبة الفورية لأي تقصير في العمل أو تقديم الخدمة الطبية للمرضى، لافته إلى أنه يتم فتح باب التعاقد من داخل أو خارج الوزرة، للعمل بالمستشفيات التابعة للوزارة.