بالأسماء: قائمة بـ 78 محبوسًا في قضايا سياسية قدمها نواب الديمقراطي الإجتماعي لرئيس البرلمان تطالب بالافراج عنهم
نواب الديمقراطي الاجتماعي في خطابهم: حرية الأوطان وكرامتها تنبع من حرية أبنائها وكرامتهم
القائمة ضمت صحفيين وسياسين وقيادات حزبية.. بينهم العليمي ومؤنس وفؤاد ورمضان واسماعيل وشعث والكلحي وكمال البلشي
وتضم أيضا ماهينور وسناء وعلاء وودنان وشاكر وسولافة وإسراء وباقر ويحيى حسين والقصاص وخليل رزق وباتريك جورج ورامي كامل
الخطاب: لم تدنس أيديهم بدماء.. وكل مايمكن نسبته لهم المعارضة السلمية والخلاف في الرأي أو الاتجاه السياسي
كتبت – نور علي
حصلت درب على قائمة تضم 78 اسما لمحبوسين احتياطيين على ذمة قضايا سياسية مختلفة، قدمها نواب الحزب الديمقراطي الإجتماعي، إلى رئيس مجلس النواب للمطالبة بالإفراج عنهم.
وأعلن الحزب المصرى الديموقراطي الإجتماعي يوم الخميس، 21 يناير أن نوابه في البرلمان تقدموا بخطاب إلى رئيس المجلس طالبوا فيه بالإفراج عن سجناء الرأي، وأكدوا أن حرية الأوطان وكرامتها تنبع من حرية أبنائها وكرامتهم.
وذكر نواب الحزب السبعة الموقعين على الخطاب أن كثيرين ممن ألقي القبض عليهم بتهم سياسية يمتد حبسهم الاحتياطى إلى الحد الأقصى (سنتين) دون تقديم أدلة مقنعة على مقارفتهم أي من الجرائم المنسوبة لهم، بل وأحياناً توجه إليهم تهما أخرى عارية من الدليل بعد استنفاذ أقصى مدد الحبس الاحتياطي لكى يستمر حبسهم لمدة جديدة تضيف لهم ولذويهم المزيد من الألم والمعاناة، وجل مايمكن نسبته إليهم هو المعارضة السلمية والخلاف في الرأي أو الاتجاه السياسي، وهي حريات مكفولة بنصوص الدستور.
وأرفقوا بطلبهم قائمة بأسماء عدد من المحبوسين من قادة وأعضاء الأحزاب السياسية والصحفيين والنشطاء ممن لم تدنس أيديهم بدماء، ولم ينسب لهم إلا الفكر والآراء، من السياسيين والشباب المصريين المخلصين لوطنهم ولشعبهم. على حد ما جاء في خطاب الحزب وعلى رأسهم زياد العليمي وكيل مؤسسي الحزب وعضو هيئته العليا وخليل رزق عضو الحزب.
وضمت القائمة زياد العليمي وهشام فؤاد عبد الحليم وحسن البربرى ورامى نبيل شعث وحسام مؤنس محمد سعد وخالد داود وحازم حسنى وماهينور المصرى وعبد الناصر اسماعيل وعمرو عادل امام وهيثم فوزى محمدين ومحمد رمضان عبد الباسط واحمد عبد القادر تمام وعلاء عصام وأشرف ايراهيم صالح وايمن محمد عبيد الرطيل وأشرف عبد الحميد ابراهيم حسين أيوب وكمال سعد الدين قؤاد فزع وهانى عطيه سعد وعمرو نوهان وحسين السباك وكمال محمد زكي البلشى واسلام محمد عزت وأحمد محمد شاكر ومعتز عبد الوهاب وحسن مصطقي وعلاء احمد سيف ومحمد الباقر واسراء عبد الفتاح وسولافه مجدى وحسام الصياد وزياد ابو الفضل وعبد الرحمن طارق وباتريك جورج ورامى كامل ومحمد صلاح وابراهيم عز الدين وكرم احمد البغدادى وابوزيد بركات المهدى وعلاء محمد عبد المجيد الوكيل وعبد العليم اسماعيل عمار ومروة اشرف عرفه ومصطفي الاغصر ومحمد على ابراهيم القصاص ورضوى محمد ومحمد حلمى حمدون ومحمود محمد فريد وسليمان عونى الدسوقي محمد ومحمد يوسف عبد المجيد عيسي وبسام جلال الدنين سيد أحمد النجار وحامد احمد محمدين وعبد الرحمن محمود حميدة وسيد على عبد العال ووليد احمد شوقي وشريف على الروبي ومحمد عادل فهمي على وسناء أحمد سيف الاسلام حمد ومصطفي محمد ابراهيم زغلول وخالد ابراهيم شرف الدين وحمدى زكى عبد الحميد وطارق يوسف مصطفي موسي وماهر عبد الحكيم محمد وأحمد صابر الغندور ومحمد حماسه سعد العافي واحمد شوقي محمد عبد الباقي واحمد يسري غالي واحمد فتحي مسعود وخالد السيد البدوى واسلام سمك ويحي حسين عبد الهادى ومعتز ودنان ومحمد ابراهيم محمد رضوان وشادى وليد سرور وخليل رزق وسيد البنا وخلود سعيد واحمد ماهر عزت ومصطفي جمال كامل محمد
وأكد النواب في خطابهم أنهم يأملون أن تكون تلك الخطوة بادرة تطور في الحياة السياسية، وصفحة جديدة لا يُقمع فيها رأي ولا يُقصف قلم، ولا يحرم بريء من حريته وأمنه وحياته العادية في منزله وبين أهله.
وأضاف البيان أن “حرية الأوطان وكرامتها تنبع من حرية أبنائها وكرامتهم، وأن الخلاف في الرأي أمر يكفله الدستور ويثري الحياة السياسية لصالح الدولة المصرية لأن الأحزاب والقوى السياسية، التي لا تعتمد العنف في حركتها، وعلى اختلاف توجهاتها هي أحد مكونات الدولة الرئيسية”.
وفي وقت سابق طالبت أحزاب وقوى سياسية بالإفراج عن جميع سجناء الرأي، خاصة مع وجود وباء كورونا، واتجاه معظم دول العالم للإفراج عن السجناء.
لمشاهدة القائمة