بالأسماء.. حكومة تكنوقراط تونسية: 28 شخصية مستقلة بينهم أول وزير كفيف.. والهدف إنعاش الاقتصاد
أعلن رئيس الوزراء التونسي المكلف هشام المشيشي في ساعة متأخرة من أمس الاثنين، عن تشكيل حكومته الجديدة، وهي الثانية في البلاد خلال 6 أشهر.
وقرر المشيشي تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة عن الأحزاب في خطوة تهدف إلى النأي عن الصراعات السياسية وإنعاش الاقتصاد المتعثر.
وضمت تشكيلة الحكومة الجديدة 28 عضوا، ما بين وزير ووزير دولة، وقال رئيس الحكومة المكلف، إنه أجرى مشاورات مع الأحزاب والكتل البرلمانية، فخلُص إلى ضرورة التفكير في حكومة كفاءات مستقلة.
وتضمنت التشكيلة المقترحة وليد الزيدي، وهو أكاديمي كفيف حاصل على الدكتوراه في الآداب، ليكون وزيرا للثقافة. وسيكون الزيدي (34 عاما) أصغر وزير وأول وزير كفيف في تاريخ تونس في حال نالت الحكومة الثقة من البرلمان.
يذكر أنه سبق للمشيشي أن عرض قائمة الوزراء على الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد للتثبت من خلو سجلاتهم من أية شبهات فساد أو تضارب مصالح، أو قضايا تهرب ضريبي.
هذا ومن المنتظر أن يعقد مكتب البرلمان اجتماعا لتحديد موعد جلسة منح الثقة للحكومة المقترحة.
جدير بالذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد، كلف وزير الداخلية هشام مشيشي في 25 يوليو الماضي، بتشكيل حكومة جديدة بعد أيام من استقالة الرئيس السابق إلياس الفخفاخ، وسط اتهامات بتضارب المصالح.
والمشيشي (46 عاما) عينه الرئيس قيس سعيد الشهر الماضي وكان وزيرا للداخلية في حكومة إلياس الفخفاخ الذي استقال بسبب شبهات تضارب مصالح.
وبعد إعلان المشيشي عن فريقه الحكومي، سيحدد البرلمان تبعا لذلك جلسة للتصويت بالثقة عليه، وفي حال عدم نيله ثقة النواب يحل الرئيس التونسي البرلمان ليتم على إثره تنظيم انتخابات نيابية مبكرة خلال تسعين يوما.