انقلاب فاجنر| بوتين يتهم التمرد بأنه “طعنة في الظهر”.. وقائد فاجنر يرد: قريبا سيكون لـ روسيا رئيس جديد
وكالات
تفجرت أزمة روسية جديدة، في أعقاب تمرد مجموعة “فاجنر”، على النظام الحاكم في موسكو بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين الذي وصف التمرد بأنه “طعنة في الظهر”، فيما هددت مجموعة فاجنر بأنه “سيكون لروسيا رئيس جديد قريبا”.
وكانت قوات فاجنر قد قالت في وقت سابق إنه وعناصره البالغة 25 ألفا “مستعدون للموت” من أجل “تحرير الشعب الروسي”.. مشددة على أنه تم السيطرة على كل المواقع العسكرية في “فورونيج” على بعد 500 كيلومتر من موسكو، وفقا لمصادر روسية.
وسبق أن سيطرت قوات فاغنر على كل المواقع العسكرية في روستوف.. وقال قائد فاجنر، يفغيني بريغوجين: “موجودون في مركز قيادة المنطقة الجنوبية وسيطرنا على المنشآت العسكرية والمطار في روستوف”.
من جانبها، طالبت وزارة الدفاع الروسية مقاتلي فاغنر بتسليم أنفسهم وعدم التمرد على الجيش.. وقالت الوزارة لمقاتلي فاجنر: “تم خداعكم وجركم إلى عملية إجرامية وسنضمن سلامتكم”.
وفي أول تعليق له، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن من ينظم التمرد داخل البلاد يحاول دفع روسيا للاستسلام والحرب الأهلية، متابعا: “الرد سوف يكون حاسما”.. مشددًا على أن ما قامت به قوات فاجنر هو بمثابة “طعنة في الظهر”.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال كلمته للتعليق على الأحداث التى تشهدها البلاد منذ أمس: “فاجنر ستتحمل مسئولية ما قامت به.. وسنتغلب على كل التحديات التي تواجه روسيا”.
وتابع الرئيس بوتين: “ما يحدث في الوقت الحالى هو خيانة داخلية.. وسندافع عن دولتنا وسنتغلب على أي محن وسنصبح أقوي في مواجهة الأزمة”.
وقال بوتين في كلمة له موجهة للأمة إنه “تم جر قوات فاغنر لمغامرة إجرامية عبر التمرد المسلح”، مشيرا إلى أنه سيتم الرد بشكل قوي وصارم على التمرد.. متهمًا قادة فاجنر بـ”خيانة” روسيا بدافع “طموحات شخصية”، مشيرا إلى أن تمرد فاغنر هو “تهديد قاتل” للدولة الروسية.
من جهته وصف مؤسس قوات فاجنر، يفغيني بريغوجين، خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه “مخيب للآمال”.
وجاء في بيان منسوب لمجموعة فاجنر، نشر على موقع تلجرام، أن “بوتين اختار الطريق الخطأ” مضيفا بصيغة التهديد “وقريبا سيكون لروسيا رئيس جديد”.